بروش اسرة محمد علي المستعاد من الخارج

كتبت تغريد نظيف 

وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/٢٦

 بُروش مِن المَاس والبِلاتين والذَهب الأصفَر ٤٤ قيراط علي شَكل فَراشه مُركب علي جِناحيها ٤ دَوائر بفصُوص مَضغُوطه مِن المَاس وهي من ضِمن 246 قطعَه أثَريه نَادره تَرجع الي أسرة (مَحمد عَلي) تم إستعَادتها بواسِطة شُرطة السِياحه والآثَار من عِدة سَنوات بقضَيتين الأولى شَملت إستعَادة 136 قطعه أثَريه كَانت مَملُوكه لأحد رِجال الأعمَال مُتحفظ عَليها دَاخل أحد البُنوك بأسمه وبوروُد مَعلومات تَمكنت مِن استعَادتها والقَضيه الثَانيه تَضمَنت 110 قِطعه أثَريه كَانت مَملُوكة لأحد الأشخَاص كَوِرث من زَوجته مُنذ عَام 1988 ومُودعة دَاخل احد البُنوك وعندَما تَعذر في الأموَال حَصل على قَرض بضمَان تِلك المُجوهرات التي لا تُقدر بثَمن وبتَعذر سَدادهُ القَرض قَام البَنك بإقَامة مَزاد جَبري عَلني لبَيع تِلك الكُنوز لَكن الأجهزَة الأمنيِة تَمكنت من وَقف المَزاد ويُذكر أن المُجوهرات تُعد مَجموعه مُتميزه يُمكن وحدَها ان تُقيم مَتحفاً قَائماً بِذاته مَكتُوب عَليها اسم الصَانع وتَاريخ الصُنع ومُماثِله لقطُوع المَاس المُركبه عَليها علي ذَات القِطع المَوجوُده بمَتحف المُجوهرات بالاسكَندريه الذي لم يُحدد لهَا مَكاناً لعَرضِها حتي الآن !