كيفية المدح والثناء على الطفل؟
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١٠/٢٦
1- اثن على سلوك الطفل، لا على الطفل نفسه، على سبيل المثال: قل: “ساعدت أخاك في ترتيب الغرفة هذا جيد”، ولا تقل: “إنك ولد رائع”. وقل: “رسمك متقن”، ولا تقل: “أنت فنان”.
2- امدح المحاولات ولو لم تكن إنجازاً، ولنحذر من تثبيط الطفل أثناء محاولاته حتى لا يصاب بخيبة الأمل وضعف الثقة في النفس.
3- اثن على طفلك وشجعه أثناء قيامه بالعمل ليصبح أكثر تعاوناً.
4- ركز على وصف الأشياء التي قام بها الطفل، وليس على الأشياء التي لم يقم بها.
5- انتبه للغة جسدك أثناء ثنائك على طفلك: نبرة صوت قوية ملؤها الفرح والبهجة تعبر عن إعجابك، مصحوبة بابتسامة، وعينيك تنظر إلى عينيه وأنت تميل نحوه منحنياً إلى مستوى قامته.
6- لغة الثناء أو الكلمات المستعملة يجب أن تكون بسيطة وقصيرة وواضحة، واذكر السلوك الذي أعجبك بالتحديد، مثلاً، شكراً لك يا سعيد لأنك قمت بأداء واجبك المدرسي وجمعت أدواتك في الشنطة.
7- لا تربط الثناء على الطفل بأساليب السخرية أو بالملاحظات الانتقادية. على سبيل المثال: “تبدو اليوم هادئاً، لا كما كنت بالأمس مزعجاً وعصبياً”.
8- عند استخدامنا لأسلوب الثناء نركز دائماً على الجوانب الإيجابية من سلوك الطفل. ويتضمن الثناء، التشجيع والوصف واللمس والربت والابتسامة والمكافأة البسيطة كالملصقات والجوائز.
9- وليكن مدحك حقيقيا غير مجامل: فالطفل يعرف بإحساسه وذكائه متى تكون صادقاً في مدحك ومتى تكون مجاملا مبالغاً؛ لذلك علينا أن نمدح ما يستحق المدح من إيجابيات حقيقية، مع الابتعاد عن أسلوب المدح للمدح أو التفاخر أو المبالغة المضرة، وهو المدح السلبي الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وحذّر منه في قوله للذي رآه يبالغ في مدح أخاه: “ويلك قطعت عنق صاحبك” رواه البخاري.
وأخيرا:
اجعل عينك عين نحلة تقع وتلاحظ وتنتبه لكل ما هو جميل، ولا تكن عينك كعين الذبابة تركز على كل ما هو سلبي:
فكن جاهزا مركزا على ما ينجزه ابنك ـ ولو كان صغيرا ـ ولا تؤخره عن وقته.
وكن جاهزا بالمفردات المادحة، والوجه المبتسم، واليد المشجعة.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم