وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

كيف ابني علاقة قوية مع اطفالي ؟ 

كيف ابني علاقة قوية مع اطفالي ؟ 

كتبت تغريد نظيف

وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/٢٦

⁦⁩١- عشرين دقيقة يومياً حوار مع الأبناء باعتبارهم أصدقاء ،

( بدون نصح ولا حديث عن المدرسة ولا توجيه ) .

 

٢- التعبير عن مشاعر الود والحب من الأباء للأبناء 

من ٥ – ١٠ مرات يومياً .

 

٣- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على سلوك إيجابي فعله .

 

٤- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على الشكل الخارجي 

( ابتسامته – شعره – عينيه – أي شيء فيه ) .

 

٥- مرتان اسبوعيا مشاركة الإبن نشاط خارج البيت 

حتى لو استغرق خمس دقائق 

( مشي – رياضة – تمشيه – لفّه بالسيارة ) .

 

٦- ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم :

– كنت سعيداً عندما رأيتك اليوم تفعل كذا .

– مساعدتك لأختك الصغيرة كان جميلا منك .

– وفاءك بالإتفاق جميل .

 

٧- مرتان أسبوعياً عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه ، 

يكون وقته طويل ، 

حتى يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر .

 

٨- من ( ١-٣ ) دقائق يومياً [ كلي آذان صاغية ] 

وتتنفذ على النحو التالي :

– الجلوس مع الإبن في مكان هاديء 

واطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا قيود ولا نقاش 

ولا أرد عليه ولا أقاطعه ولا تعقيد وحينما تنتهي 

( ٣ ) دقائق انتهت الجلسة .

 

٩- عبّر عن حبك لإبنك من خلال السلوكيات اليومية :

( خمس لمسات يومياً ) :

– اللمس على نهاية رأس الإبن وتعني ” الرأفة والرحمة “

– وضع اليد على الرأس ” الفخر “

– وضع اليد على الجبين ” التهدئة “

– وضع اليد على الوجنتين” الشوق “

– مسكة اليد ” تقوية العلاقة والحب “

– إذا كان غضبان أو وجود مشاعر سلبية 

” امسح بيدك على صدرة “

 

أربع قبلات يومياً :

– في الجبين ” الإستقبال “

– في الرأس” فخر واعتزاز “

– في الخد ” الشوق “

– في اليد ” الإستقبال والشوق “

 

وأربع ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم .

 

كان الرسول ﷺ قدوتنا في بناء العلاقة ، 

وكان نموذجاً رائعاً للتربية ؛

كان يقبّل فاطمة الزهراء كلما رآها وقبل جبينها ويدها ، 

واحتضنها في بيته وفي مسجده وأمام الصحابة .

 

أخيراً : ابني علاقة مع ابنك حتى يصبح بين يديك 

محباً مطيعاً وخلوقاً وباراً .

 

فبهذا البرنامج تبني شخصيته وتتعرف على ذاته وتقوي محبته وتصبح الأب النموذج الأمثل في نظره ،

وتتلاشى كل المدمرات للعلاقة التي كنت تمارسها من قبل 

أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته أو عناده أو عنفه ، 

أو مراهقته المزعجة أو انحرافه ، 

أو سبباً للأمراض الناتجة من السلوك التي تم شرحها 

في المدمرات سابقاً .

 

قل لإبنك أو ابنتك : شكرا أنك موجود فى حياتي .

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن