قرار أوروبي لخدمه البيئة.. ويحظر هذه السيارات
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١٠/٢٨
توصل البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لحظر بيع السيارات والشاحنات الصغيرة الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2035.
ختم مفاوضو الاتحاد الأوروبي مساء الخميس أول اتفاق لحزمة الكتلة “فيت فور 55” التي وضعتها المفوضية لتحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ لخفض انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري بنسبة 55 بالمئة خلال هذا العقد.
وقال برلمان الاتحاد الأوروبي إن الصفقة هي “إشارة واضحة قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بأن الاتحاد الأوروبي جاد في تبني قوانين ملموسة للوصول إلى الأهداف الأكثر طموحا المنصوص عليها في قانون المناخ للاتحاد الأوروبي”.
وعلّق باسكال كانفين، رئيس لجنة البيئة في البرلمان الأوروبي على القرار قائلا: “هذا قرار تاريخي لأنه يحدد لأول مرة مسارا واضحا لإزالة الكربون بأهداف في 2025 و2030 و2035 ويتماشى مع هدفنا المتمثل في الحياد المناخي بحلول عام 2050. هذا القطاع، الذي يمثل 16 في المائة من الانبعاثات الأوروبية في الوقت الحالي، سيكون محايدا للكربون بحلول عام 2050
- النقل هو القطاع الوحيد الذي زادت فيه انبعاثات الغازات في العقود الثلاثة الماضية، حيث ارتفعت بنسبة 33.5 بالمئة بين عامي 1990 و2019.
- تعتبر سيارات الركاب من الملوثات الرئيسية، حيث تمثل 61 بالمئة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من النقل البري في الاتحاد الأوروبي.
- يريد الاتحاد الأوروبي خفض انبعاثات الغاز من النقل بشكل كبير بحلول عام 2050 والترويج.، لكن تقريرا من المدقق الخارجي للكتلة أظهر العام الماضي أن المنطقة تفتقر إلى محطات الشحن المناسبة.
- اتفق قادة العالم في باريس في عام 2015 على العمل على منع درجات الحرارة العالمية من الزيادة بأكثر من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت)، ومن الناحية المثالية لا تزيد عن 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت) بحلول نهاية القرن.
- حتى العلماء الأقل طموحا سيفوتهم هامش واسع ما لم يتم اتخاذ خطوات جذرية لتقليل الانبعاثات.
- قالت المنظمه ا إن الموعد النهائي لعام 2035 متأخر للغاية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).
المزيد من الموضوعات
أسعار الذهب اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024…
اسعار الصرف للجنيه المصري محول العملات
أسعار الذهب اليوم في مصر و الدول العربية