وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

فوائد النوم مبكراً للبشرة

فوائد النوم مبكراً للبشرة

كتبت :مارى عزيز 

وسيط اليوم 

9/11/2022

تجديد خلايا البشرة: إذ تتجدّد خلايا الجلد أثناء النوم، خاصةً بين الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة من منتصف الليل، حيثُ أُجريت العديد من الدراسات التي أثبتت أن الانقسام الخلوي الذي يحدث في خلايا البشرة لتجديدها، وإصلاحها يكون على أشده أثناء النوم. الاستفادة من منتجات العناية بالبشرة: حيثُ يُنصح باستخدام الكريمات المُضادّة للشيخوخة ليلاً، ومنها تلك المنتجات التي تحتوي على الريتينول، وحامض الجليكوليك، لضمان الاستفادة القصوى منها للبشرة، بالإضافة إلى أن المواد النشطة في هذه المركبات تتفاعل مع أشعة الشمس نهاراً، ممّا يُسبّب التهيُّج، والتحسُّس للبشرة. الحدّ من فقدان الرطوبة للبشرة: إذ يكون إنتاج الزيت في البشرة عادةً فترة الظهيرة، ويقلّ في فترة الليل، وينتُج عن ذلك فقدان الماء من البشرة، أو ما يُسمّى (بفقدان الماء عبر البشرة)، ممّا يُؤدي إلى جفافها؛ ولذلك يُنصح باستخدام الكريمات المرطبة ليلاً؛ للمُحافظة على رطوبة البشرة، ومُحاربة جفافها. إعطاء البشرة استراحة من الإجهاد: حيثُ يُقلّل النوم الكافي من مستويات هرمون الكورتيزول في البشرة، أو ما يُعرف (بهرمون التوتر)، والذي ينتج عن الإجهاد، والتوتر خلال اليوم، ممّا يُؤدي للحصول على بشرة مُتجهمة، وانتفاخ حول العينين. حماية البشرة من حبّ الشباب: حيث يُسبّب كل من الإجهاد والتوتر الالتهابات للبشرة، ممّا يؤدّي إلى ظهور حبّ الشباب عليها؛ لذلك يُنصح بأخذ قسط كافٍ من النوم للحصول على الراحة التي من شأنها حماية البشرة، والحدّ من المشاكل الجلديّة التي قد تُصيبها. علاج التصبغات والبقع الداكنة: إذ يُنصح باستخدام كريمات التبييض، أو تلك التي تحتوي على الرتينوئين ليلاً قبل النوم؛ لمُحاربة المشاكل التي تُسببها الأشعة فوق البنفسجية الضارّة على البشرة، والتي تُعزّز إنتاج صبغة الميلانين فيها، لينتج عنها البقع الداكنة، والتصبغات على البشرة. فوائد النوم المبكر للجسم للنوم المبكر فوائد عديدة لصحة الجسم، ومنها:الوقاية من السمنة: فقد أثبتت بعض الدراسات بوجود علاقة عكسية بين عدد ساعات النوم، والسمنة عند الأطفال، والبالغين؛ إذ يُعاني هؤلاء الأشخاص من زيادة الوزن أكثر من غيرهم بسبب عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، حيثُ تؤثر قلة النوم على الهرمونات، وتسبب ضعفاً في تنظيم الشهية، ممّا يُؤدي إلى زيادة الوزن. تحسين التركيز والإنتاجية والأداء للفرد: حيثُ تُؤثر قلة النوم سلباً على وظائف الدماغ، إذ يُعزّز النّوم الجيد من أداء الذاكرة، وقوتها لكلٍ من الأطفال، والبالغين. تعزيز الأداء الرياضي: إذ يُحسّن النوم الطويل من الأداء الرياضي للفرد، فالنوم فترة أطول يحسن السرعة، والدقة، وأوقات رد الفعل للرياضيين، بالإضافة إلى تعزيز الصحة العقلية لديهم. التأثير على عمليات الأيض والجلوكوز ومرض السكري: حيث يؤثر النوم على نسبة السكر في الدم، ويُقلّل من حساسية الإنسولين؛ فعادات النوم السيئة تؤثر سلباً على نسبة السكر في الدم، فالأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميّاً أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من غيرهم. تطوير المهارات الاجتماعية: إذ تؤثر قلّة النوم على العلاقات الاجتماعية، والاستجابة العاطفية مع الأشخاص؛ حيثُ يُعاني الأشخاص الذين يُعانون من قلّة النوم من انخفاض قدرتهم على التعرّف على تعبيرات الغضب، والسعادة عند الآخرين. تحسين وظائف المناعة: حيث يحسّن النوم الجيد بمعدّل ما لا يقل عن ثماني ساعات يومياً من صحة جهاز المناعة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الجسم على مقاومته لنزلات البرد. تحسين الحياة الجنسية: حيثُ إنّ قلة النوم عند الرجال تؤثر سلباً على إفراز هرمون التستوستيرون؛ كما أثبت إحدى الدراسات أن 26% من الناس تميل حياتهم الجنسية إلى المعاناة بسبب الإرهاق الشديدتقليل الألم: إذ يُعدّ الحصول على قسط كافٍ من النوم سبباً للتقليل من الألم، والحدّ من الشعور به تقليل خطر الإصابة بحوادث السير: حيث يؤدي النوم الكافي إلى تحسين مهارات قيادة السيارة، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بحوادث السير. نصائح للنوم مبكراً هناكَ عدد من الأمور التي تُساعد على النوم مُبكراً. ومنها: إدراك عدد الساعات التي يحتاجها الجسم من النوم: إذ يحتاج البالغون ما يعادل سبع ساعات ونصف إلى ثماني ساعات ونصف من النوم يوميّاً، بينما يحتاج الأطفال ممن تجاوزوا خمس سنوات من عمرهم مقدار إحدى عشرة إلى اثنتي عشرة ساعة من النوم يوميّاً. تجنُّب المنشطات والاكتئاب: وذلك بالابتعاد عن تناول القهوة، أو المنتجات التي تحتوي على الكافيين، والنيكوتين عند موعد النوم، مع تجنُّب استخدام الأدوية التي تُحفّز القدرة على النوم قدر الإمكان؛ لأن استخدامها على المدى البعيد قد يُضعف الذاكرة، والمهارات الحركيّة للفرد، بالإضافة إلى تعطيل النمط المُتّبع للنوم. تجنُّب الإكثار من الأكل ليلاً: وذلك بالحرص على تناول آخر وجبة قبل ساعتين، أو ثلاث ساعات من موعد النوم؛ لأن تناول وجبة ثقيلة ليلاً يجعل من النوم مُهمّة صعبة التحقيق. تجنّب ممارسة الرياضة بالقرب من موعد النوم: حيثُ تؤدي الرياضة إلى تتشيط، وتحفيز الأداء الحركي للجسم، ممّا يزيد من صعوبة الذهاب إلى الفراش مُبكراً. تقليل القيلولة: وذلك بتجنُّب الغفوات الطويلة التي تزيد مدّتها عن نصف ساعة، والحرص على عدم أخذها في وقتٍ قريبٍ من وقت النوم. التحكّم في الإضاءة: لأن مقدار الضوء يؤثر على نمط عملية النوم؛ لذلك يجب الحرص على إبقاء الأضواء خافتة ليلاً، للتمكن من النوم باكراً. ارتداء النظارات الشمسية عند النّوم: حيثُ تُقلّل النظارات من الضوء الواقع على العينين، ممّا يُساعد على الشعور بالنعاس، والرغبة في النوم. تجنّب الأجهزة الإلكترونيّة عند النوم: مثل التلفاز، والكمبيوتر، والهواتف الذكيّة؛ وذلك لأنّ الضوء الأزرق المُنبعث منها يُحفّز إبقاء الجسم مُستيقظاً، ويُعطّل قدرته على النوم. ارتداء النظارات الملونة باللون الأصفر أو البرتقالي: وذلك لقدرتها على حجب اللون الأرزق عن العينين، والمُساعدة على الشعور بالنُّعاس. خلق البيئة المُناسبة للنوم: وذلك لتهييء الجسم، والعقل للنوم المبكر من خلال تطبيق بعض الأمور كروتينٍ يوميٍ ليلاً، مثل قراءة الكتب، أو أخد حمامٍ ساخن، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو تناول مشروبٍ دافئ يُساعد على الاسترخاء والشعور بالنعاس، مثل البابونج الذي يُهدّئ الأعصاب. جعل غرفة النوم مكاناً مُناسباً للاسترخاء: وذلك من خلال التأكد من أنّ الفراش، ولوازم النوم الأخرى مريحة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام سدادات الأذن، أو أي أدوات أخرى للمُساعدة على النوم. الذهاب إلى الفراش عند الشعور بالتعب: حتى لو كان ذلك بأخذ غفوة بسيطة. طلب المساعدة من المُختصّ: وذلك باللجوء لطلب المساعدة الطبيّة من المهنيين المُختصين عند مواجهة مشاكل خطيرة تحولُ دون القدرة على النوم.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp