فوز شركة سيمنز بـ 6 محطات محولات جديدة لمشروع الدلتا الزراعي العملاق

بيرى العبودى

فازت شركة سيمنز للطاقة بستة محطات محولات جديدة جهد 220 ك.ف، ستساهم فى التغذية الكهربائية لمشروع الدلتا الزراعى العملاق.

وصرح مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة: “أن من بين 4 عروض تقدمت، جاء عرض الشركة الألمانية أقل من السعر المقدم فى الممارسة الملغاة بنحو 2 مليار جنيه مصرى، وقد ألغت الشركة المصرية لنقل الكهرباء ممارسة فازت بها 3 شركات مصرية لتنفيذ 5 محطات محولات جهد 220 ك.ف، لأنها رأت أن الأسعار مبالغ فيها بشكل كبير”.

وأضاف: “لقد وافق مجلس إدارة الشركة المصرية على مذكرة لجنة البت العليا بإسناد المحطات لشركة سيمنز.

وقال مصدر آخر أن أسعار المحطات الستة بلغت ما يقارب 5 مليار جنيه مصرى، وأن نفس المكون الدولارى الذى قدمته الشركات المصرية قدمته سيمنز دون زيادة.

وأشار المسؤول إلى قدرة الشركة على التنفيذ خلال الموعد التعاقدى، وأن موعد توقيع عقود المشروع سيكون فور إعتماد التمويلات من الدولة وسيتم التوقيع مع الشركة الفائزة مباشرة.

وجدير بالذكر أن مشروع الدلتا الجديدة هو أحد المشروعات الزراعية العملاقة في مصر، ويقام على مساحة تزيد عن مليون فدان في الساحل الشمالي الغربي، ليضيف 15% مساحة منزرعة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي، ويمتد المشروع من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة.

يضم المشروع حوالي 688 ألف فدان جنوب محور الضبعة، وغرب دلتا النيل، هذا إلى جانب مشروع مستقبل مصر والمقام على مساحة 500 ألف فدان.

ويذكر أن شركة سيمنز هي شركة ألمانية متعددة الجنسيات تأسيت في 1 أكتوبر عام 1847، علي يد إيرنست فيرنر فون سيمنز، ومقرها الرئيسي في ميونيخ، وتعد أكبر شركة صناعية في أوروبا، ولها مكاتب فرعية في كثير من الدول والبلدان.

وتتمتع شركة سيمنز في مصر بتاريخ من النجاحات في تطوير قطاع الطاقة، وجهود التخلص من الانبعاثات الكربونية بالقطاع في البلاد.

كما تعقد مصر أيضا شراكة مع شركة سيمنز الألمانية، في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر، في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتوسع في مجالات الطاقة الخضراء، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والإستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها إنتاج وإستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر، تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.