إن الانقلاب المفاجئ لمجموعة فاجنر هو كارثة جديدة على روسيا يعد الأقوى بعد كارثة تشرنوبل وتفكك الأتحاد السوفيتى السابق،فقد يتحول الأمر لحرب داخليه تشبه ما حدث فى الصومال او ما يحدث فى السودان.
وهو ما سيؤثر بدوره على الحرب الروسية الأوكرانية تأثيرا كبير، وقد يعزز من قوة الهجوم المضاد الذى تشنه كييف. إن الأمر حقا بات معقد بشكل كبير فأى حرب مع قوات فاجنر سيكبد روسيا خسائر كارثية داخليا أو فى الأراضي التى استولت عليها روسيا من أكورانيا .
الحل الوحيد لما يحدث فى روسيا هو أن يستطيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ينهي الخلاف مع قائد فاجنر بشكل ودي أو أسلوب مخادع أو يقوم أنقلاب على على قائد فاجنر بدعم من بوتين ، مع التأكيد أن أى دعم أمريكى او اوربي لفاجنر سيعقد الأمر تعقيدا كبير .
أخيرا ستكشف لنا الأيام عن تطور الموقف وهل سينتهى الأمر بسلام أم بحرب داخلية فى موسكو أم تسوء الأحوال أكثر فأكثر ليشهد العالم حرب عالمية جديدة.
المزيد من الموضوعات
ختام العٌرس الإنتخابي الأعلام ترفرف والأغاني الوطنية تشدو وملحمة وطنية تُسيطر.. عواصم العالم…
المستشار أحمد بندارى غلق التصويت فى ثانى أيام انتخابات الرئاسة المصرية فى لوس أنجلوس
ساحرة القلووووب !!…