محسن سمير يكتب العيون فى الشعر العربي

محسن سمير يكتب العيون فى الشعر العربي

جريده وسيط اليوم 

للعيون مكانة كبيرة فى الشعر العربي تعزل فيها الشعراء وكتبوا فيها أروع الأبيات .
أنقل لكم على موقع جريدة وسيط اليوم بعض ما قاله الشعراء فى العيون حديثا وقديما
وأبدا بالشاعر فاروق جويدة حيث قال
عيناك ابحار وعودة غائب
عيناك توبة عابد
وقال ايضا
عيناك أرض لا تخون
عيناك ايمان وشك حائر
عينك نهر من جنون
عيناك ازمان وعمر
أما نزار قبانى فقال
حبك يا عميقة العينين
تطرف
تصوف
عبادة
حبك مثل الموت والولادة
صعب بأن يعاد مرتين
وقال أبو زريق البغدادي :
‏إن ⁦‪العيون‬⁩ لها بوحٌ ورَقرقَةٌ
‏أسمى وأفصحُ مما قيل أو كُتِـبا

‏ اما إيليا أبو ماضي فقال :
‏سكتنا ولكنَّ ⁦‪العيونَ‬⁩ نواطق
‏أرق ⁦‪حديثٍ‬⁩ ما ⁦‪العُيون‬⁩ بِه تَشدُو

و‏قال ابن زيدون :
‏والودُّ يظهرُ في ⁦‪العُيون‬⁩ خفيُّهُ
‏ إنّ الوداد سريرةُ لا تُكتَمُ

وقال النابغة الذبياني :

نظرَتْ إليكَ بحاجةٍ لم تَقضِها
نظرَ السَّقيمِ إلى وُجوهِ العُوَّدِ
نظرَتْ بمُقلةِ شادِنٍ مُترَبِّبٍ
أحوَى أحمِّ المُقلتَينِ مُقلَّدِ

وقال عنترة :

وسلَّت حُسامًا من سَواجي جُفونِها
كسَيفِ أبيها القاطعِ المُرهَفِ الحدِّ
تُقاتلُ عيناها بهِ وهْوَ مُغمَدٌ
ومن عجَبٍ أن يقطعَ السيفُ في الغِمدِ!

اما جرير فقال :

إنَّ العيونَ التي في طَرفِها حوَرٌ
قَتلْنَنا، ثمَّ لم يُحيِينَ قتلانا

وعمارة بن عقيل قال :

ضعائفُ يَقتُلنَ الرجالَ بلا دمٍ
فيا عجبًا للقاتلاتِ الضَّعائفِ

اما ذو الرمة قال:

وعينانِ قال اللهُ كونا فكانَتا
فعولانِ بالألبابِ ما تفعلُ الخمرُ

و العرجي قال :

وتَرمِي بِعَينَيْهَا القلوبَ ولَحْظِها
إذا ما رَمَتْ لم تُخطِ مِنهُنَّ مَقْتَلا

و ابن الطثرية فقال:

لها مُقلَةٌ لو أنَّهَا نَظرَتْ بها
إلى راهبٍ قد صامَ للهِ وابتَهَل
لأصبحَ مَفتُونًا مُعنًّى بحُبِّها
كأنْ لم يَصُم للهِ يومًا ولم يُصَل

وقال الرشيد :
وتَنالُ مِنكَ بحَدِّ مُقلَتِها
ما لا يَنالُ بحَدِّهِ النَّصلُ!

واما أبو تمام فقال :

إنَّ للهِ في العِبادِ مَنايا
سَلَّطَتْها على القلوبِ العُيونُ

ثم قال علي بن الجهم :

عيونُ المها بينَ الرُّصافةِ والجسرِ
جلبنَ الهوى من حيثُ أدري ولا أدري
أعدنَ ليَ الشوقَ القديمَ، ولم أكُن
سلوتُ، ولكِن زِدنَ جمرًا على جمرِ!

وقال ابن الرومي :

نَظرتْ فأقصَدت الفؤادَ بسَهمِها
ثم انثنَتْ عنهُ فكِدتُ أهيمُ
ويلاهُ إن نظرَتْ وإن هيَ أعرضَتْ
وَقعُ السِّهامِ ونَزعُهنَّ أليمُ

اما عن المتنبي فقال :
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناكِ

وقال صفي الدين الحلي :

يا ضعيفَ الجُفونِ أضعَفتَ قلبًا
وقال الشاعر علاء شكر
عيناكِ تُرْسِلُ بالهوى جِبريلا

ماجئتُ للدنيا مَسيحًا إنما
جاءتْ عيونك للدنا إنجيلا

وقال ادريس الجماع

السيف في الغمد لا تخشى مضاربه ..
وسيف عينيكي في الحالين بتّار
اما ظافر الحداد قال
حكم العيون على القلوب يجوز
ودواؤها من دائهن عزيز
كم نظرة نالت بطرف ذابل ما لا ينال الذابل المهزوز
فحذار من تلك اللواحظ

غرة فالسحر بين جفونها مركوز ..