نداء عاجل
من أبناء مصر الأبرار بالخارج إلى أب كل المصريين
فخامة الرئيس / عبدالفتاح السيسي
متابعة شيرين شرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنداء عاجل
من أبناء مصر الأبرار بالخارج إلى أب كل المصريينفخامة الرئيس / عبدالفتاح السيسيانطلاقا من حبنا لبلدنا وتقديرا لجهود سيادتكم وثقة بكم نمد يدنا للوقوف مع بلدنا في الوضع الاقتصادي الراهن فلا يخفى على سيادتكم كم بلغت تحويلات المصريين بالخارج في الآونة الأخيرة حتى أصبح ترتيبها الأول في مصادر الدخل القومي ونحن لا نبخل على بلدنا بالمال والنفس والولد ونحن فداء لها أينما كنا دعما لها وعلى العهد ما حييينا و أولادنا من بعدنا علمناهم وصرفنا عليهم وأصبحت أنفسهم تتوق للعيش في بلدهم مما يسمعوا من طيب الكلام عنها من آبائهم ومن كلمات أقرانهم الوافدين الذين يتعلموا في جامعتها الحكومية العريقة التي علمت الدنيا وكانت المفاجأة ماذا؟ أنت مصري مغترب ليس لحق حق في التعليم الحكومي إلا إذا حصلت نسبة ١٠٠٪ كيف حد أدنى ويرد ابني بتهجم وما الحد الأعلى هو نفسه الأعلى أضحك أم أبكي؟؟ فقلت له حتما سيادة الرئيس لا يصل إليه الأمر وسنرفع إليه الأمر وإن شاء الله سترى كل الخير ونحن من جانبنا على استعداد للمساهمة في حمل العبء معا في صورة وديعة دولاريه على أن تزيد نسبة المقاعد في الجامعات المصرية الحكومية للمغتربين من ٥٪الى ٢٠٪ حتى تتماشى مع الزيادة المتضاعفة أضعاف كثيرة من اعداد المغتربين حتى وصلت أكثر من ١٦ مليون نسمه وقتما أقرت نسبة ٥٪ وكان عددهم لا يتعدى ربع هذا العددسيدى الرئيس أصبحنا نشفق على أولادنا هجر بلدنا لهم وهجرهم لها وان كانوا غير مخيرين ونحزن لاستفادة غيرنا بخيرناوبخير بلدناسيدي الرئيس نحن يقلل منا داخل البلاد التي نقيم فيها ونمنع من جامعاتهم الحكومية ولا طاقة لنا بالخاصة ونمنع في بلدنا من جامعتنا الحكومية أيضا وعلى الجانب الآخر نجذب الوافد جذبا ونعبد له الطرق حتى وصل به الأمر أن يصنف ابني مواطن درجة ثانية في بلده وهو الأول في بلده وفي بلدىسيدي الرئيس دماءنا وأموالنا و أولادنا فداء بلادنا فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان لجأنا بعد الله إليكم فهل من مغيث؟ فهل من مغيث؟ أم يضيع أولادنا وبلادنا أحق بهم
سيدي الرئيس ثقتنا بكم ليس لها حدود وبتوجيهكم تستقيم الأمور وفقكم الله لما فيه الخير وسدد خطاكم
أبناءك المغتربين بالخارج
المزيد من الموضوعات
وداعا إيهاب أبو زيد
محسن سمير يكتب ماذا يمكن أن يكون حدث للغواصة “تيتان”؟ وكيف بدأت الحكاية ؟
تتقدم أسرة جريدة وسيط اليوم ومؤسسة الوسيط للدعايا والاعلانات بالشفاء العاجل