وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

غابة الأحزان

غابة الأحزان

بقلم / ابراهيم عادل الديهى 

وسيط اليوم 

11/7/2023

آلام كثيرة مطروحة في طريق الطامحين لكى ترى بلدنا حياة أفضل من التى نألفها وآمال عريضة في التغيير قابعة في ذاكرة إنسان مجتهد بدا الأمل يغازلها كى لا يترنح جهده ويذبل لا قيمة فهذا شاب قضى نحبه يكافح فى طريق التعليم وذاك آخر بلغ من العلم أوج إبداعه وكلاهما سيان لكى ترى مصر النور بعد أن ابتلع الظلام كل شىء ففى الحياة لابد أن تتنوع المشارب والمعتقدات الفكرية شريطة أن يصب ذلك في بوتقة تحيا مصر الوطن وينعم أهلها بلطيف العيش بعد سنين عجاف قضوها صبرا فى سبيل العيش والحرية والكرامة
إنها مصر يا سادة لم تنكسر أمام وحال الظروف فما تلبث فى هذا الغى كثيرا بل تعود لرشدها قاهرة من يتربص بها شرا هل تحب مصر ؟ نعم ليس اللسان وحده سيد القرار بل القلب يؤيده والروح تدعمه تعلمت فيها ألا أركن على وظيفة طال العمر أوقصر قد تأتى أولا تأتى بل أمضى منوعا مصادر رزقة فى دروب المشروع ولكن هواها يجرى فى دمى مهما حاول المغرضون بها نكاية ستنقلب فعلتهم عليهم عذابا أليما علمتنى مصر أن نتقاسم كسرة الخبز بيننا وقطرة الماء بالإيمان تروينا علمتنى مصر أن أحارب من أجلها الدنيا ولو زدت فوق الجراح أنينا أكاد أبكى وضلوعى من الغضب تضطرم خوفا على مصر أرض النيل والهرم حصلت على كلية التربية قسم اللغة العربية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ولم يأت دورى فى التعيين بعد لكن أواصل التعلم فى سبيل نهضة الوطن راجيا الأفضل من الله ولكن لا أنعت وطنى بالسوء ساخطا على ظروفه بل أنسج من خيوط الأمل ديباجا أرتديه جميلا فيغدو أمامى فوق الشوك إكليلا لا تقلقي يامصر فمازال بنوك يدكون أفواه الساخطين فمصر بلد الخيرات منذ عهد الأولين ومازالت كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وليتذو ق شعبها كرامة وليغدو فى لطيف الحياة أبدا طالما فينا عرق ينبض وروح تتغنى بحبك يامصر

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp