أسامة حراكي يكتب: دروس عالمية في قصص…
كتب أسامة حراكى
وسيط اليوم
27/7/2023
درس مصري:
حان موعد ساعة الغداء في المحل، فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الغداء، وفي طريقهم إلى المطعم وجدوا فانوساً قديماً، وحين امسكه المدير خرج من فتحته دخان كثيف وظهر لهم مارد قال لهم: ليتمنى كل واحد منكم أمنية وسأحققها له، فقال البائع: أريد أن أجد نفسي مستلقياً على شاطىء من شواطىء جزر هاواي وحولي فتيات جميلات، فأشار المارد بيده فاختفى البائع، ثم قال المحاسب: أريد أن أجد نفسي في مونت كارلو بفرنسا تحت يدي مدلكة شابة فرنسية، فاختفى هو أيضاً، ثم جاء دور المدير فقال للمارد: أريد أن أجد نفسي في المحل بين البائع والمحاسب.
المغزى من القصة: اجعل مديرك أول المتحدثين حتى تعرف اتجاه الحديث.
درس فرنسي:
رأى أرنب صغير نسراً مسترخياً عالياً في كسل على غصن شجرة، فسأله الأرنب هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء من غير عمل؟ فأجابه النسر بالطبع، فاستلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسياً الدنيا حوله، فمر بجانبه ذئب فأكلهُ.
المغزى من القصة: لا يمكنك الجلوس من غير عمل ما لم تكن من الناس اللي فوق.
درس ايطالي:
قالت بطة لصديقها الثور: ليتني أستطيع صعود أعلى هذه الصخرة، فقال لها ولما لا، يمكنني أن أضع لك بعض الروث حتى اساعدك على الوصول إليها، وفي اليوم الأول وضع الثور روثه بجوار الصخرة، فتمكنت البطة من الوصول لثلث ارتفاع الصخرة وفي اليوم الثاني وضع الثور روثه في نفس المكان، وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة، فصعدت البطة وما أن وصلت لأعلى قمة الصخرة حتى شاهدها صياد فاصطادها.
المغزى من القصة: يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى، ولكنها لن تبقيك طويلاً.
درس روسي:
هبت رياح ثلجية على عصفور صغير أئناء طيرانه فهوى على الأرض متجمداً، فرأه حصان فأهال علية بعض التراب ليدفئه، فشعر العصفور بالدفء فغرد باستمتاع، فجذب صوته ذئباً، فبال على التراب ليطريه وبعد أن أصبح التراب وحلاً، انتشل الذئب العصفور وأكله.
المغزى من القصة: ليس كل من يرمى التراب في وجهك عدو، وليس كل من ينشلك من الوحل صديق، وحين تكون غارق في الوحل فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقاً.
درس انكليزي:
دخل رجل حوض الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته، فرن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة لتفتح الباب، كان الطارق هو جارهم الذي حين رأى الزوجة قال: سأمنحك 500 جنيه استرليني لو نزعت عنك المنشفة، فخلعت الزوجة المنشفة ليتأملها الجار، ثم اعطاها الـ 500 جنيه، وبعد أن ذهب عادة لغرفتها وكان زوجها قد انتهى من الاستحمام فسألها من كان بالباب، فأجابته جارنا، فقال: هل ذكر لك شيئاً عن الـ 500 جنيه التي استدانها مني؟
المغزى من القصة حرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات، قد يقيك مغبة الانكشاف أمام المنافسين.
المزيد من الموضوعات
ما لا تعرفه عن اللواء البربري
معوض الخولي يكشف لوسيط اليوم مزايا جامعة المنصورة الجديدة الأهلية…
أسعار العملات اليوم فى مصر