كتبت: تغريد نظيف
جحا وقصصه كتير اليوم قصتنا مع المسمار كان جحا يملك دارا وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تمامافإشترط على المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولاينزعه.
فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا الشرط وبعد أيام ذهب جحا لجاره و دق عليه الباب.
فلما سأله جاره عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه.. لكن الزيارة طالت والرجل يعانى حرجا من طول وجود جحا لكنه فوجئ بما هو أشد
إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراوسأله:
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء:
سأنام في ظل مسماري وظل جحا يذهب يوميا للرجل بحجة مسماره العزيز وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع
وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
ومن هنا انتشر مثل “مسمار جحا” وأصبح الناس يتخذونه مثلاً يضرب عند استخدام الحجج الواهية للوصول إلى الهدف المطلوب
المزيد من الموضوعات
عروض وافضل الخدمات بمناسبه انتصارات اكتوبر اعلانات مموله واستاندات أوت دور
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 في مصر
نور عيني .! بقلم .. نيڤين إبراهيم