نور عيني … !!!
بقلم .. نيڤين إبراهيم
هي إنسانه حنونه هادئه مليئه بالحيويه تعيش في الخيال اكثر من الواقع ولكن
أحبت بصدق أحبت الحياه من أجل حبيبها كانت عندها استعداد أن تفعل المستحيل من أجله كانت مكتفيه به عن العالم بأكمله تراه عالمها ترى فيه كل البشر كل الوجوه كل الحياه كان كربيعها احبته حب لايعرف المستحيل
كانت كطفلته وليست حبيبته كانت تحتمي فيه من غدر الزمان وظلم البشر كان لها كالماء كالهواء ولا تتخيل لحظه تمر في عمرها دون وجوده كان النور لعيناها لظلامها عندما تراه تجرى عليه وترمي نفسها بين احضانه وقلبها يرقص من الفرحه كفرحه طفله بعودة ابيها بعد فتره أحبت الحياه من أجل وجوده فيها كانت تناديه “بنور عيني” فهي بالفعل لا تبصر الحياه الا لتراه
كان فرحتها اللي اتمنها كان كل حلمها في الحياه انها تكون بجانبه تكون في قلبه
ولكن يدخل شيطان يهدم كل هذا الحب شيطان رجيم هدم حبها الذي لا يعرفه بشر في هذا الزمان
شيطان في صورة انسان يمثل البراءه لكل من حوله لكن هو شيطان خبيث هدم حب كبير شيطان في غفله لا يعرف ان الله علي كل شيئ قدير.
شيطان رچيم ظالم لا يعرف ان الله يراه ويمهل ولا يهمل
_ قد ينسي الظالم ظلمه وقد ينسي المظلوم حقه لكن الله لا ينسي والله خير شاهدا علي ما يفعل الظالمون وحسبي الله ونعم الوكيل. احذروا عدوكم قد يكون منكم
قد يكون مثل أخوة سيدنا يوسف احذرو دعوة ودموع مظلوم
فيوما لك ويوما عليك
المزيد من الموضوعات
أسامة حراكي يكتب: التراث
ما لا تعرفه عن اللواء البربري
وزارة الثقافة تحتفي بمبدعي ومثقفي مصر في إحتفالية “يوم الثقافة ” 8 يناير القادم…