الرئيس السيسى يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى بأكاديمية الشرطة…
كتب – خالد علم
وسيط اليوم
24/1/2024
تحتفل مصر يوم 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة والذى خلد بطولات رجال الشرطة فى موقعة الإسماعيلية الشهيرة
وضحى شهداء الشرطة بأرواحهم فى معركة الإسماعيلية عام 1952 أثناء تصديهم للعدوان، ليصبح هذا اليوم عيدًا يحتفل به المصريون كل عام.
ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله لأكاديمية الشرطة لحضور حفل عيد الشرطة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة. وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
المزيد من الموضوعات
اسعار الذهب اليوم في مصر
وزيرة التنمية المحلية تشارك في إحتفالية إطلاق الخطة القومية التنفيذية للصحة الواحدة والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع المتغيرات المناخية…
رئيس مجلس الوزراء يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة…