فرصة لتطوير الذات
النهايات السعيدة دائماً تفرح قلوبنا، لكن الأجمل منها البدايات، بدايات ترتبط بالحلم والتحدي والإنجاز، ومع كل نهاية هناك بداية جديدة وحلم جديد وإنجار مختلف.
نودع عاماً ونستقبل آخر، قد نكون نجحنا في تحقيق أهدافنا أو اقتربنا منها وربما تعثرنا، لكن الأكيد أننا مستمرون مادامت الإيجابية تسكن أرواحنا.
فمع بداية عام جديد عندما نفكر في أنفسنا، نجد أننا أشخاص طموحين وحالمين ومتسرعين، ونتمنى في العام الجديد أن ننضج أكثر، ونهدأ أكثر من السنوات السابقة، ونسعى أن تكون السنة الجديدة بداية مرحلة جديدة وجميلة.
بالنسبة لي أحياناً أشعر بأنني أبدأ كل يوم بداية جديدة، وهناك أيام أقول فيها سأبدأ بتفكير إيجابي وأنجز أموراً أكثر، وأقوم بأمور مفيدة لي ولجسمي وعقلي ودراستي وللعبي بكرة القدم ولهواية الكتابة، ويكون لدي طاقة كبيرة جداً، أقوم بعمل 20 شيئاً في الوقت ذاته.. فكل يوم بالنسبة لي بداية جديدة، فأنا من الذين يضعون خططاً لعملهم نهاية كل يوم، أمور جديدة أقوم بها، ربما لا أنجح في بعضها، لكن أحاول أن أكملها.
بداية العام هي تجديد لعلاقتنا بالحلم، والسعي خلفه حتى يتحقق، وهي فرصة لتطوير الذات والعطاء للغير، فتمسكوا بأحلامكم ولا تتخلوا عن بهجة البدايات ولا ترضوا بغير فرحة النهايات.
المزيد من الموضوعات
عمر الشريف يكتب: ليتني أعود طفلاً
أسامة حراكي يكتب: في يوم الطفولة العالمي
امسية ثقافيه وندوة ادبية بمقر حزب الوفد بطنطا…