الرحيل و اللقاء___!!

بقلم:نيڤين إبراهيم

وسيط اليوم

3/3/2024

الرحيل واللقاء كلمتان متساويتان في عدد الأحرف فكل منهما يحدث ضجة بنفس الحجم في القلب
لكن في اتجاهين مختلفين….
فالرحيل يبقي مؤلمآ حتى اللقاء
واللقاء يبقي مفرحآ حتى الرحيل… فكل من ذاق اللقاء
لم يسلم من مر الرحيل… وبين هذا وذاك.. أحاسيس وذكريات تبقى عالقة في القلب.

مثلا :
الحبيب ليس من يُبهرنا من اللّقاء الأول،
بل من يتسلّل داخلنا دون أن نشعر
وكأنّك فجأة تكتشف أنّه هو الهواء الذي تتنفّسه.

و‏أكثر أنواع الرحيل وجعاً ،،
أن ترحل وشيء منك يبقى إلى الأبد عالقاً حيث كنتَ …!!
حيث تنتمي ولا تنتمي ليتهم يعلمون أن وجع الفراق يكسر أنين الروح

ويحبس الألم في زنزانتة حيث لانبض ولاحياة هم يؤثرون الرحيل
ولانجيد نحن سوى الإنتظار على رصيف العمر نلوح العابرين وننتظر عودة الأمل مع كل عابر سبيل…!

و‏معظم الذين يهددون بالرحيل
يريدون فقط أن يُطلب منهم البقاء
أن يشعروا بأن .. وجودهم مرغوب به
أمّا الذين يريدون الرحيل حقًا …
فهم يرحلون دون … أى كلمااااااات