“الشائعات فى عصر الإعلام الرقمى .. التحديات وٱليات المواجهة ” ندوة بالنيل للاعلام بالفيوم

كتبت : حنان حمدى

ومتابعة ـ احمد العجماوى

انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية والحرص الدائم على أهمية التصدى للشائعات لما تمثله من خطر على أمن واستقرار المجتمع والتشكيك في ما يتم انجازه على أرض الواقع من مشروعات وخطط تنموية شاملة من هنا وفى اطار محاور العمل الاعلامى للهيئة العامة للاستعلامات للتصدى للشائعات نظم مركز النيل للاعلام بالفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة صباح اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالمركز بعنوان ” الشائعات فى عصر الإعلام الرقمى ..

التحديات وٱليات المواجهة ” بمشاركة عدد كبير من العاملين بإدارات العلاقات العامة والاعلام بالقطاعات الحكومية وممثلين من الأزهر والاوقاف وبعض الاعلاميين والصحفيين تناولت الندوة التى أدارها فريق مركز النيل الاستاذ محمد هاشم مدير المركز والاستاذة حنان حمدى مدير البرامج وحاضر فيها الدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير جريدة الفجر واستاذ بكلية الحاسبات بجامعة الفيوم التعريف بمفهوم الاعلام الرقمى

حيث أشار ثابت إلى ان الاعلام الرقمى أو الاعلام الجديد هو الإعلام الذى يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الانترنت والهواتف المحمولة

واضاف أن ثورة تكنولوجيا الاتصالات أفرزت نمطا اعلاميا جديدا يختلف فى مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الاعلامية التقليدية

وتابع أن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعى وقنوات البث المباشر والتى لها قدرة تأثيرية وتفاعلية تفوق وسائل الاعلام الأخرى مؤكدا على ان هذا النمط من الاعلام حقق اكتساحا كبيرا وفرض السيطرة من حيث الانتشار لما يملكه من قدرات ومقومات تمكنه من الوصول للجميع

وفى شرح لخصائص الاعلام الرقمى ووسائل التواصل الاجتماعى كأحد اهم اشكال هذا النمط من الاعلام اوضح ثابت أن هذا الاعلام له مجموعة من الخصائص منها تنوع المحتوى وسهولة الوصول اليه ، اعلام مفتوح مما يقلص السيطرة الرسمية ، تكاليفه غير مرتفعة ،يتمتع بالاستقلالية كما انه يتميز بالتفاعلية كما تناول الدكتور مصطفى خطورة الشائعات على الأمن القومى وكيف أن الاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعى تعد أخطر آليات

نشر الشائعات التى يجب التصدى لها من خلال رفع الوعى والبحث الدائم عن المعلومات الصحيحة من مصادرها والتحرى قبل نشر أى معلومة وناشد المشاركين بضرورة التسلح بالمعرفة والعمل على رفع الوعى المجتمعى مؤكدا على دور الافراد ومؤسسات المجتمع المدنى وتضافر كافة الجهود الأهلية والحكومية للتصدى للشائعات ومحاولات النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتصدى للفكر الهدام مؤكدا على ضرورة بث الطاقة الايجابية والتفكير الايجابى والبعد عن السلبية كأحد آليات مواجهة الشائعات