مصر كلمة حروفها قليلة لكنها احتوت العالم، فهي مهوى الأفئدة وعشق من يزورها وروح من يسكنها، ملجأ ومأوى للجميع درع واقٍ وحصن أمان لمن وطأت قدمه أرضها، جنودها خير أجناد الأرض.
حينما نتحدث عن مصر لا يوفيها كتب الأرض حقها، ولذلك كثر أعداؤها من الطامعين والحاقدين وغيرهم، وكثرت المكائد في الداخل والخارج سرا وعلانية، ولكن قيادتنا تعي هذا ، وتعمل ليل نهار للدفاع بكل حسم عن مصرنا الحبيبة، إن ما يثار يوميا من استفزازات للدولة المصرية ما هو إلا محاولات لإيقاعنا في الخطأ، ونحن نعلم عدونا جيدا، ونعلم كيف يكون الرد ومتى؟، هذه المشكلات التي تحاك في ليبيا وإثيوبيا تحركها أمريكا وإسرائيل، عن طريق تركيا في ليبيا، وإثيوبيا (سد النهضة)
ورغم الاختراقات التركية للقوانين الدولية، وعدم الالتزام بالمعاهدات والاتفاقات الدولية من قبل إثيوبيا، لا توجد عقوبة واحدة تدين هذه الاختراقات، ومصر قادرة على أن توقف كل هذا وأكثر، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدير أمور البلاد بحكمة ووعي.
والجيش المصري قادر على أن يضع الأمور في نصابها، بل ويسحق كل معتد، ولكن الجيش المصري سيرد ويعلم العالم أجمع أنه قبل الرد جاهد للسلم أولا، حفظ الله مصر وأهلها.
المزيد من الموضوعات
ندوة أدبية وثقافية بحزب الوفد بطنطا…
اللواء محمد البربري رئيس جهاز الحماية المدنية سابقا و أحد أبرز كوادر حماة الوطن بالغربية في حوار مع وسيط اليوم …
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…