وقال لودريان لإذاعة “أوروبا 1″، إن “هناك الآن تصريحات عنيفة وتتسم بالكراهية يجاهر بها بانتظام الرئيس إردوغان وهي غير مقبولة”، في إشارة الى حملة الرئيس التركي على فرنسا، ولا سيما رئيسها إيمانويل ماكرون.
“إيضاحات” من أنقرة
وكان وزير الخارجية أعلن بداية نوفمبر الجاري، أن بلاده ستعيد سفيرها لدى تركيا إلى أنقرة، للحصول منها على “إيضاحات”، بعد أسبوع على استدعائه إثر تصريح الرئيس التركي بأن نظيره الفرنسي، يحتاج لـ”فحص صحته العقلية”.
وقال لودريان إن تركيا “اتخذت خياراً متعمداً باستغلال حادثة قطع رأس مدرس عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد، وشنّ حملة دعاية بغيضة وافتراء علينا”.
وأضاف أن إدانة تركيا لاحقاً لاعتداء بسكين داخل كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، كانت “مختلفة وواضحة ولا لبس فيها، غير أن ذلك لا يمنع أنقرة من تقديم إيضاحات”.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: “طلبنا من سفيرنا العودة إلى أنقرة لمتابعة طلب الإيضاح والشرح مع السلطات التركية”، بشأن “التصريحات المشينة الأخيرة” وأيضاً “عمل أنقرة المزعزع للاستقرار منذ أشهر عدة في ليبيا وشرق المتوسط وإقليم ناجورنو قره باغ”.
وزاد لودريان: “كل هذا يتطلب إيضاحات قوية طلبها الاتحاد الأوروبي نفسه.. لا يمكننا أن نبقى في أجواء من سوء التفاهم والتصريحات المشينة”.
فرض عقوبات
وتؤيد فرنسا فرض عقوبات أوروبية على تركيا على خلفية ملفات عدة في مقدمها التوتر مع قبرص واليونان، على خلفية إرسال أنقرة لسفن تنقيب إلى مياه متنازع عليها مع اليونان، بالإضافة إلى تدخلها العسكري لدعم أذربيجان في الصراع على إقليم ناجورنو قره باغ.
والشهر الماضي، أعلن سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون في مجلس الشيوخ الفرنسي، أنّ بلاده ستؤيد فرض “تدابير أوروبية تعكس ردة فعل قوية، من بينها أداة العقوبات المحتملة”.
المزيد من الموضوعات
الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصر وجنوب أفريقيا بالقاهرة…
مجلس الوزراء يوافق خلال إجتماعة اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي علي قرارات …
استقبل الرئيس السيسي اليوم وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا “رونالد لامولا”