بتاريخ / ١ / ١ / ٢٠٢١
هذه الكلمة ليست مخصصة لانتخابات رئاسية كانت أو برلمانية أو ما سواهما مع كامل الاحترام لرموزها العملاقة و لا مقتصرة على السلطة و المنصب و الجاه إطلاقاً
بل يقصد بها كل رجل محترم لهويته يرعى حقوق و مصالح وطنه متواضع و خلوق تجاه بلده و أهل بلده و خدوم لأمته يتواجد بجانب كل من يحتاجه و يؤدي عمله بأتم الأمانة و الإجادة و الإخلاص
مراعيا في ذلك الله و ضميره ؛ لكي يستحق فعلاً أن نقول له بكل فخر و مصداقية ( كلنا بنحب الراجل ده ) –
ساداتي الكرام – هذه الكلمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمقدار ما يكون هذا الشخص هو السند و المعول لمن حوله أم لا و مقياس استحقاق قول هذه العبارة لشخص ما يأتي من مواقفه التي يبديها لمن حوله و من خدماته التي يقدمها لكل ذي حاجة و عطائه غير المنقطع و جهده المبذول
و بكل إخلاص و إجمالا و اختصارا لكي نكون اقتصرنا فاختصرنا و أوجزنا فأنجزنا تلك هي عبارة نهديها و نقدمها لكل رجل صادق في القول مخلص في العمل يفي بالوعود التي يقتطعها على نفسه أمام الله و أمام الجميع
و الأمثال المستحقة سترينا إياها الأيام و توضحها لنا التجارب الإنسانية المختلفة و المواقف المؤثرة
و ختاما أتمنى لو كل إنسان في هذه الحياة يستحق تلك المقولة حتى يعود للحياة رونقها القديم و تعود لوجوهنا البسمة التي من القلب و نشعر أننا حقا على قيد الحياة و دمتم بخير و في رعاية الله دائما و أبدا …
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف