كتب : يحيى محمد
الحياة محطات واجمل مافيها تلك التي تتلاقى فيها العقول والقلوب في محراب الوطن فتتعالى الهمم وتتسامى المبادئ وترتقي القيم حينها تسقط المصالح الشخصية وتتهاوى المكاسب الفردية وتندحر الانانية وتتعاظم امانة المسؤولية لتحقيق المصلحة العامة .
هشام الشاذلى هو رجل بسيط يجاهد من أجل لقمة العيش والمال الحلال من احدى الأحياء الشعبية حى الدويقة بمنشأةناصر يبلغ من العمر الستين عاماً يعمل بالتكييف والتبريد ولكن ترك عمله وبداء يتاجر تجارة لا يعرفها الكثير وهى التجارة مع الله فى عمل الخير وسعادة الآخرين .
عم هشام يقوم فى ظل هذه الظروف والوباء المنتشر بمساعدة مرضى كرونا بانابيب الأكسجين يعمل فى خدمة العزل المنزلى للفقراء المحتاجين إلى انبوبة أكسجين فى اى مكان مسخر نفسه لذلك فقط رغم مرضه وحياتة البسيطة يترك قوت يومه لمساعدة الآخرين وهو فى اشد الحاجه لذلك ليس بغريب عن هشام الشاذلى هو دائماً صاحب مواقف عده دائمأ يسلط الضوء لمساعدة كل محتاج وهذا الرجل لا يحتاج إلى شهرة أو سلطةولكن قناعة فى قلبه لعمل الخير وحب الوطن حب الوطن لم يكن ألفاظا تردد وشعارات ترفع فحسب بل أصبح عمل دءوب يقوم به الكثير من رجال مصر الشرفاء الذين يعملون ليل نهار لخدمة الوطن . الهدف من النشر يا أفاضل إظهار نماذج من مجتمعكم غير النماذج المعروفة لدى الجميع عندها أنتماء لمجتمعنا بل إن هذه النماذج من شريحة البسطاء مثلنا وبيساعدوا بما استطاعوا من قوة. الخير فينا كتير وكبير والشاطر اللى يحرك الخير والانتماء ده للصالح العام. شكراً نمبر ون عم هشام الشاذلى حفظ الله مصر وشعبها من كل شر وسوء
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف