محمد هندى يكتب “ماذا يفعل محمد بن سلمان بمستقبل السعودية”

حين اتحدث عن المملكة العربية السعودية، هناك الكثير والكثير من الإيجابيات التي يمكن أن أذكرها، ولكن سوف الخص بعض الإنجازات البسيطه التي قام بها “بن سلمان”

هل سبق وسافرت الي المملكة العربية السعودية، من قبل سواء للزيارة او العمل؟ إذا قدر لك السفر الي هناك مرة اخري، أعدك ان تشاهد بلد اخر غير الذي شاهدته سابقا.

حيث ما فعله الأمير الشاب، ولي العهد محمد بن سلمان، معجزة بكل المقاييس العلمية والأقتصادية، من نقله نوعية بمستقبل هذا البلد، إلهام بالعالم من استثمار الطاقات الشابة، والخبرات العملية، من أبناء الوطن في أنشاء مستقبل جديد للمملكة، بكل دعم وقوة ونقل المملكة الي بلد صناعي قوي.

يتنافس علي الأستثمار فيه جميع رؤوس الأموال من العالم لما شاهدة الجميع، من طفرة داخل المملكة من حريات للمرأة، والسماح لها بالقيادة، وتشجيع الشباب والدعم اللامحدود لهم، في جميع المجالات وتنشيط المجال السياحي في المملكة.

والجدير بالذكر بأنه، اثبت للجميع ان المملكة، لديها مناطق سياحية، تفوق ما يتخيله العقل من أماكن طبيعيه، وشواطئ، لا تزال ببريقها الطبيعي ومحميات طبيعية.

حتي ان القدر تحالف مع المملكة، في نشاطها السياحي بتشجيع السياحة الشتوية، إذا إن “المملكة” الان يتساقط عليها الثلوج ببعض الأماكن في ظاهرة تبدو جديدة علي المواطنين.

وأخيراً وليس آخراً المشروع العملاق، الذي تحدث عنه ولي العهد قبل أيام “ذا لاين” والذي يحتاج الي الساعات للتحدث عنه ذلك المشروع الذي شغل الرأي العام العالمي بالكامل وليس العربي فقط.

ذلك المشروع الأول بالعالم، الذي يحقق البيئة الصحية، للعيش في أمان دون وجود ملوثات بيئية او ضوضاء وانبعاثات ضاره، وكثير من الحياة الصحية التي يتمناها الجميع.

وما ذلك الأ جزء من الرؤيه التي وضعها القائد الشاب محمد بن سلمان، بتحويل كامل للمملكة لسنة “2030” مع الأستغناء عن النفط، كمصدر دخل وحيد وتنويع مصادر الدخل وبث روح الشباب، المحتوي بالأمل والعزيمة والأرادة، علي تصدر المملكة كافة الإصعدة العالمية بالقريب العاجل .

اخيرا لاننسي كلمات الأمير محمد، قبل عامين “لا أريد أن أفارق الحياة قبل ان أري الشرق الأوسط متقدم عالمياً” أطال الله في عمرك.

أوطاننا العربية بحاجة، الي كل قائد مثلك يعمل بجهد وحزم من اجل مستقبل افضل يحقق كل تطلعات الشعوب العربية والأسلامية.