الطبيب العبقري المصري الذي علم الدنيا طب الأسنان

كتب: عيد محمد المصري

طبيب الأسنان عند القدماء المصريين، والعلاج المفيد في كل المجالات كانت من الطبيعه المصريه، والطبيب حسي رع هو أول طبيب أسنان في التاريخ يحمل لقب “أيبج” أي (طبيب الأسنان المتخصص)؛ فهو أشهر طبيب أسنان في زمن الملك “زوسر” تقريبا 2600 ق.م.

وقد تم إكتشاف مقبرته في القرن الـ (19) بمنطقه سقاره، وبداخلها 11 لوحا خشبيا بديعا، وهو يحمل الدواه والمحبرة وأدوات الكتابة والمقلمة وجراب البوص والصولجان، وبهذه اللوحات عددا من النصوص الهيروغليفية التي ذكر عليها إسمه وألقابه العديدة، وأهمها “الطبيب العظيم”.. فهو أول من عالج إنفصال أو تحرك الفك من مكانه الطبيعي، وعالج الفم واللثة والأسنان بالعقاقير، وإستخدم المضمضة في علاج آلام الأسنان.

ومن دراسة المومياوات التي في نفس الحقبة، وجدوا حالات من الأسنان المخلوعة وعلاجات الخراج أسفل الضروس، والذى تم عمل ثقبين بها لتسهيل إخراج الصديد المضر بها، ووجدت في بعض المقابر مجموعه أسنان مثبته بجوار بعضها بسلك ذهبي، وفى لوحه لـ “حسى رع” الذى لقب بكبير الأطباء وتحت هذا اللقب “ناب فيل عاجي”، والذى يحتمل أن يكون أستخدم عاج الفيل في صنع الأسنان الإستيعاضيه كما أشار بذلك بعض العلماء.

فهو الطبيب العبقري المصري الذى علم الدنيا طب الأسنان منذ اكثر من 4600سنه..