02:00 ص
الأحد 28 مارس 2021
يُشكّل هذا العرض أول تجربة افتراضيّة يقوم بها المصمم رالف لورين بعد أن غاب عن عالم العروض منذ العام 2019
بعد غياب لعدة مواسم عن ساحات الموضة العالميّة، عاد المصمم الأميركي رالف لورين بعرض خصّصه للنساء والرجال على السواء. وهو قدّم من خلاله تصاميم خاصة بربيع وصيف2021 أراد من خلالها رسم صورة لعالم يتأقلم مع الوباء بانتظار التغلّب عليه، وفق ما ذكر موقع “العربية”.
يُشكّل هذا العرض أول تجربة افتراضيّة يقوم بها المصمم رالف لورين بعد أن غاب عن عالم العروض منذ العام 2019 بسبب انتشار جائحة كورونا. وقد اتخذ هذا العرض شكل فيلم حمل عنوان “All or Nothing at All” أي “كل شيء أو لاشيء”، وهو العنوان نفسه الذي تحمله أغنية للنجم الراحل فرانك سيناترا قامت بتأديتها في الفيلم المغنية الأميركية جانيل موناي.
يستحضر هذا الفيلم الأجواء الهوليوودية القديمة التي استلهم منها لورين أفكاراً لمجموعته الربيعيّة الخاصة بالنساء والرجال. وهو قال في هذا المجال: “لطالما أحببت الرومانسيّة التي تنبعث من أجواء الأفلام القديمة المصوّرة بالأسود والأبيض، فالإبهار الذي يرافقها لا يتأثر بعلامات الزمن”.
حرص لورين على تقديم مجموعة من الأزياء النسائية والرجالية التي تعزّز الجانب المشرق لمن يرتديها، فهي من التصاميم التي تجعل القوام أجمل، الأسلوب ألطف، والمزاج أفضل. وهو أراد لها أن تشكّل تعبيراً عن الأسلوب الشخصي العصري، الذي لا يتأثر بمرور الوقت.
حوالى 40 إطلالة تضمّنتها هذه المجموعة التي تميّزت بقصّاتها الكلاسيكيّة وبساطة أناقتها التي تندرج تحت لواء “السهل الممتنع” الذي يتقن أسراره جيداً المصمم رالف لورين. وهو قال في هذا المجال: “تصاميمي كانت دائماً تدور في إطار عالم يتعدّى حدود الموضة، عالم من الرومانسيّة والترف لا يتأثّر بمرور الزمن. وفي مجموعتي لربيع 2021 تتداخل هذه المشاعر لتعبّر عن أسلوب شخصي عصري ودائم في الوقت نفسه.”
السترات والسراويل ذات القصّات الرجاليّة تكرر ظهورها في الإطلالات النسائيّة التي تزيّنت أيضاً بقمصان “البولو” البيضاء، أما الأثواب فتميّزت بقصّات بسيطة وقريبة من الجسم محافظة على طابع مونوكرومي أو مزيّنة بالأزهار البيضاء الناعمة أوالخطوط. أما الأزياء الرجالية فجأت مستوحاة من طابع خمسينيّات القرن الماضي ولكن منفّذة بقصّات وخامات عصريّة، وقد تكرر ظهور ربطات العنق كرفيق للبدلات.
حافظ رالف لورين في مجموعته الربيعيّة على لوحة ألوان هادئة وحياديّة تكرر فيها استعمال الأبيض، والرمادي، والأسود، والبيج، والبني، والكحلي. وهو أراد لهذه التصاميم أن تواكب بسلاسة هذه الأيام الصعبة التي يعيشها العالم وتتخطاها إلى زمن أفضل تزول فيه كل توصيات التباعد الاجتماعي التي يفرضها الوباء.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم