وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

زيارة مهمة وفيها رسائل لكثيرين خاصة من يريد أن يجرب يقرب

زيارة مهمة وفيها رسائل لكثيرين خاصة من يريد أن يجرب يقرب
زيارة مهمة وفيها رسائل لكثيرين خاصة من يريد أن يجرب يقرب
بقلم : فهيم سيداروس
‏جريدة جون أفريك الفرنسية وضعت صورة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” على صدر غلافها قائلةً: إن مصير العالم تحدده مصر ، وأن السيسى أثبت انه الزعيم الفرعونى الحديدى فى مواجهة الأزمات .. فرغم إنه يواجه مشكلات إقتصادية وسياسية وإجتماعية ..
لكن أثبت سليل الفراعنة أنه رجل القاهرة .. إنزل “بتحيا مصر”
السيسى أنشأ هيبة لمصر ورفع مكانتها عاليآ … لم يجروء أي حاكم أعتلي كرسي مصر يقول مثل هاتين الكلمتين.
“محدش هيقدر ياخد نقطة ماية من مصر والا هيبقا فى حالة عدم استقرار فى المنطقة لا يتخيلها أحد”
الكلمتين لهم معانى وأبعاد تفوق الحدود وتوجية رسائل علنية جادة حازمة حاسمة للكبير قبل الصغير كلمتين ليسوا تهديد زى ما السيسى قال.
لان هذا الرجل الحاكم ليس أقوال تهديد وكلام لكنة رجل أفعال وعندما يقول كلمة تكون مدروسه تداعياتها، وأبعادها، وتأثيرها، ومواجهة تأثيرها … تحيا مصر.
سيأتى بإذن الله ذلك اليوم الذى سنروى فيه حكاية هذا الرجل الذى صان وحمى وإنحاز للحق بشرف ومروءة ..
سنروى كيف خاض المعارك وأقتحم التحديات مؤمناً بمصر وشعبها ..
سنكتب كيف قاتل بشراسة وظل إنساناً بضمير يقظ لا يحيد عن الحق ولا يبغى سوى الحقيقة ..
سنكتب بقلم الصدق الذى أهديتنا مداده بسلوكك الراقى واخلاقك العظيمة
الرئيس عبد الفتاح السيسى ..
مصر البلد الذي دخله التاريخ، فصنع حضارة قدر لها الا تشيخ، وجرى فيه النيل، فمازال منذ أول قطرة يسقي أرواح أهلها عذوبات إسمها ( القوة، الكرامة، الكبرياء) ومرت على أكتاف جنودها الحروب ف أنتهت إلى انتصارات معلقة بشموخ على جبين الزمن…
من الحسين إلى السيدة إلى أسوان، يسير إلى جوارك التاريخ، ومن العقاد إلى طه حسين إلى أحمد شوقي سيطحبك الثقافة، ومن عبد الحليم إلى أم كلثوم سيجبرك مساء القاهرة الأنيق أن تقول له : ياليل طول شوية على الصحبه الحلوة ديه.
مصر الوطن الذي كلما قيدته أزمة، كسر ابناؤنا الاغلال، واعادوا لها الحياة.
الخط الأحمر الآن لم يكن أحد بعيد عن قدرتنا بفضل الله، لا يقدر أحد يأخذ نقطة مياة من مصر.. من يريد أن يجرب يقرب..تصريح ينتظره المصريين منذ بداية أزمة السد.
وكلي ثقة بإذن الله أن ما سيحدث في ملف سد إثيوبيا سيقف أمامه التاريخ كثيراً.. مثلما توقف عند ما حدث في السادس من أكتوبر العاشر من رمضان
سيأتي يومآ سيندم فيه كل من هاجم أو أساء لهذا الرجل العظيم عندما يقرأ تاريخه يومآ ما .
كما سيأتي يومآ سيحزن ويبكي فيه البعض لأنهم لم يذكروا إنجازات الرئيس يوما ما أو يشيد بقرار له .
التاريخ سيذكر كل شئ عظيم فعله الرئيس السيسي للحفاظ على مصر من قوة الشر والظلام وتنمية هذة البلاد .
زيارة مهمة وفيها رسائل لكثيرين خاصة التصريحات بخصوص مياه النيل وبعد إغلاق القناة لعدة أيام …
حادث جنوح السفينة يذكر العالم بقيمة قناة السويس وأهميتها..
والقوى الدولية التي تلاعبنا بموضوع سد النهضة سواء دول أو عائلات رأسمالية يجب أن تعلم أن في ايدينا أوراق ضغط مهمة..
طبعا هم لم يكن في حسبانهم قناة السويس لأن مصر حسب إتفاقية القسطنطينية لا تستطيع إغلاق القناة إلا لسفن دولة في حالة حرب مع مصر..
لكنهم الآن يرون بوضوح أن من الممكن تعطيل القناة بصورة أخرى … وأجهزة المخابرات تحلل هذه الرسائل ويفهمها صناع القرار حول العالم..
رسالة مصر من هذه العملية هي أن مصر تسيطر على قناة السويس وأنها قادرة على تعطيل التجارة العالمية وتكبيد الدول والشركات الكبرى خسائر بمئات مليارات الدولارات واحداث صدمة للاقتصاد العالمي اذا حاول أحد الاضرار بمصالح مصر أو منع مصر من حماية حقوقها في نهر النيل !!
Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن