دموع دم حادث فردي أم تخطيط لتشويه صوره مصر بعد الحفل لنقل المومياوات
بقلم : فهيم سيداروس
دموع دم حادث فردي أم تخطيط لتشويه صوره مصر بعد الحفل لنقل المومياوات
كل مسؤل. في منصب في المنيا إرهابي، لإن كل حادث يحدث هم علي علم به
لا تنسوا سعاد ثابت من الواضح مفيش نخوة الرجوله فى المنيا، أطالب بأن أعتذر للإعلامي لتامر أمين.
دموع دم مش كفايه علي هذه الموتة المهينة
وصمة عار علي جبين كل من شاهد، و لم يحرك ساكنا لهذه المهزله الإنسانيه.
أبليس في هيئة رجل يضرب إمرآة في وضح النهار، أما جموع من خيال المآته والكل واقف و مشاهد و منهم من يصور بكاميره المحمول وطفل صغير يصارع للدفاع عن أمه ويقتل بدم بارد.
دموع دم عليكم لا تكفي ما يحزن إن ملابس الملاك الطاهر الشهيد الصغير لم يستحمل المشهد المهين وتدخل ولم يتدخل ولا رجل، أو أشباه الرجال ملابسه ملطخة بالدم عدالة السماء ستتكلم قريبا.
لايوجد دين ولا ضمير ولا إنسانية هذا المجرم داعشي أتربي علي التعليم، والفكر الٱجرامي
من وراء ذبح السيدة القبطية وطفلها فى بنى مزار والتخطيط للهروب إلى الاسكندرية بعد وقوع الجريمة
٠٠٠
هل هو حادث فردى؟
حدثت هذه الجريمة البشعه عقب حفل مصر الكبير، وتصدير صورة جميله للعالم أجمع فكان يجب على الإرهابيين أستخدام صعلوك لتشويه صورة مصر وإنها دولة فاشلة، وانها لادولة ولا قانون، و لاتحمى أقليتها، والقتل بالساطور على الهوية الدينية على قارعة الطريق في وضح النهار.
أذا لم يكن حادث فردى فهذا تخطيط، ومخطط بيتم تنفيذه علي أكمل وجه ويتصدر على إنها حوادث طائفية، لذر الرماد فى العيون وتضليل أجهزة البحث التى بتسارع لطمث الحقائق، ومحاولة إيجاد مخرج، أو إعتباره مختل عقليا ليفلت من العقاب ولهم فى ذلك سوابق كثيرة.
هذا بدلا من السعى لكشف المؤامرة، والمتأمرين على الوطن، واإزال القصاص العادل بهؤلاء القتلة، أصابع الأيادى الخبيثة التى تكره هذا الوطن
٠٠
حفظ الله مصر ورئيسها وحمى شعبها من الفتن والشرور
أناشد ضمائركم وإنسانيتكم القصاص.. الموحوده فى الصورة مرعوبة خايفة دى بنت أمها، وأخوها أتقتلوا ذبحا أمام عنيها البنت هربت مرعوبة بعد ما غرق الشارع بدم أمها واخوها.
لا توجد ملابسات للقضية سوى إنه من الخلايا النائمة لقتل ما يستطيع قتلهم من المسيحين طالما الماده الثانيه موجوده ويجدوا من يباركونهم ويدافعون عنهم، واًموال دول الخليج وعلى راًسهم السعودية تبارك اًعمالهم ورجال الاًمن الًمصرى من خلفهم يدافعون عنهم.
فى مشهد مأساوى ومؤلم وسط صراخ ودموع ، تم تشيع ودفن القبطية وطفلها ضحية الحادث الاليم الذى وقع بمدنية بنى مزار بالمنيا بعد قتلهما بإستخدام ساطور من قبل سائق توتوك ، حيث تم تشيع الجثامين من كنيسة قرية الجندية التابعة لبنى مزار، بعد تصريح النيابة بالدفن.
وحتى الأن تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط سائق توك توك المتهم بقتل الأم وطفلها بالساطور، فى ظرو
ف غامضة، بأحدي شوارع مركز بني مزار فى المنيا ، حيث تعرفت الطفلة الأخرى التى هربت من المذبحة على المتهم ويدعى أبومحمد الحرامى ، وتم إنقاذ الطفلة من قبل أحد الأشخاص المقيم بالقرب من موقع الحادث .
وتعود تفاصيل الجريمة التى قالها احد شهود العيان أن السيدة مريم سعد فى العقد الثالث من عمرها ، ولديها ابن يدعى كاراس 6 سنوات وطفله 4 سنوات ، تعيش بعزبة ابوريحان باطراف مدينة بنى مزار ومتزوجة من أكرم صدقى حنا يعمل ” حلاق ” ، حيث خرجت فى الساعة العاشرة صباحا متجهة إلى منزل أسرة زوجها بإحدي الشوارع القريبة من النيل ، وإعترضها سائق ” توك توك” لشخص يدعى أبو محمد الحرامى وهو جارهم وفى الكثير من الأحيان يقوم بتوصيلهم .
وتابع المصدر ، إن وقعت مشادة بين الضحية وسائق التوك توك ” لم يكشف عن أسبابها ولكن السائق قام بإخراج ساطور يحتفظ به بالتوك توك وقام بضرب السيدة ثلاثة ضربات بالرأس وضربة بالظهر ،فلقت حتفها على الفور.
قام بضرب الطفل كاراس الذى كان يصرخ بالشارع فسقط متوفيا بعد تلقيه ضربة بمنتصف الرأس بينما أسرعت الطفله هاربة تستغيث وهى تصرخ فدخلت إلى إحدي المنازل المقابلة لموقع الحادث فقام صاحب المنزل بحمايتها ، بينما فر الجانى هاربا من موقع الحادث.
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف