أبحث عن الإحترام واسعى بكل جهد نحوه وإكتفى به خير جليس.
بقلم : فهيم سيداروس
الإحترام يحافظ على عمر العلاقة
ليس إحترام الألفاظ فقط
وإنما إحترام مشاعر غيرك .. إحترام طموحه
إحترام رأيه وعقليته .. إحترام وتقدير حالته النفسية.
أكثر شيء تعلمته في العلاقات الإجتماعية بكل أنواعها، أن الإحترام أهم من المحبة، وأن المحبة، قد تأتي بعد الإحترام، وتذهب إن إنعدم.
الإحترام بمفهومه الواسع، وليس فقط في القول أو الفعل…. إنما إحترام أن هذا الشخص له حياة خاصة، ووقت وإهتمامات، ومشاعر، وراحة، وقرارات، ورأي قد يختلف فيه عنك!
وأن يكون الحب قربا، وليس إقتحاما، وتلك المسافة هي التي أسميها الإحترام … حيث يحترم كل واحد سر الأخر، فلا يحاول أن يتجسس عليه .. ويحترم ماضيه ما يخفيه في جوانحه، ويحترم خصوصيته، وخلوته، وصمته ويحاول ان يكون سترا وغطاءا .. لا هتكا وتدخلا وتلصصا ونشلا.
أغفر لكل مخطئ إلا من قلل من إحترامك وعقليتك، وأستغل صدقك، وطيبتك لا مغفره؛ ولاباب للسماح مفتوح .. حتى الكتاب مزق صفحاته فلاصفحه جديده ولافرص!!
الإحترام يجب أن يكون قائم في جميع العلاقات، والمعاملات إذا سقط الإحترام ليس هناك داعي لأي علاقه، أو معاملة أن تتم فلا حب بلا إحترام، ولا صداقه بلا إحترام، ولا معاملة بلا إحترام!
أبحث عن الإحترام واسعى بكل جهد نحوه وإكتفى به خير جليس.
وأخيرا
إن الإحترام هو ذلك الستر الذي لو أخترق لتهاوى معه كل شيئ.
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف