كتب : فهيم سيداروس
مازال شوق… فؤادي… يعشق…. حروف… رسمك
واذا كان القلب لا ينسى ويحن دائما فمن هو الدليل !!! هل القلب هو الدليل
فإذا مرت السنوات ، ورغم فقر اللقاء والوصال
مازال قلبي يخفق كلما مر طيفك ، ومازالت عيناي تلمعان كلما لمحت أسمك .
ومازالت أذناي تطربان كلما سمعت صوتك ، ومازال شوق فؤادي يعشق حروف رسمك وينصت بهدوء لنبضات قلبك ، ويذكر بشغف همسات كلماتك ، أهذا حب أم جنون ؟
الى أين ؟ ، وحتى متى ؟
فكم هو قاس الحب .. يدخلنا في متاهات بلا خريطة للخروج .. يجعلنا نرى المستحيل ممكناً .. الممكن سهلاً .. السهل أمراً عادياً ..
يجعلنا نخالف ونختلف ونغير ونتغير …
يتحكم بِنا ولا نستطيع أن نقول له لا ..
أتركني و أتركيني أعتكف في محراب خيالك .. وأتركني أرتل عشقك على مسامع فؤادي …….. وأتركني أختار وتر من أوتار قلبي وأعزف عليه لحن ودادي ….. وأتركني أغني تهويدة حبي ليرددها العاشقين من بعدي ……..
ساكتب ، فی عیونك قصة لن یمحوها القدر
ساروی ، للعشاق معنی حب تاه فیة اللحن ، والوتر .
أصغی لصوت أنینی وأنا أحصی أهداب القمر
رمش بلون الیل مسدول فوقة ضوء مستتر
تغار من النجوم ، والكواكبو.
یاضوء جاء منهمر ، أیا من أسكنتی فی أحداقك لؤلؤ بالضوء مفتعل
هذة عیناكی لا حور ولا عیون المهی بها تكتحل
إنی أحببتك فأصغی لقلب تاه فی عیون بات ضوؤها .
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف