وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

زمن محمد رمضان “نمبر ون”بقلم اللواء سيد نوار

     

    فى زمن بات الممثل الشاب محمد رمضان قدوة لشبابنا حتى لقبوه باﻻسطورة

وتجاوز اجره عشرات الملايين ويقتنى اغلى السيارات ويشترى القصور ليعيش فيها ، وهو الذى ساهم بقدر كبير فى ضياع اوﻻدنا وزرع فيهم حب البلطجه وشرب المخدرات …

ليس هو فقط بطبيعة الحال ولكنها المنظومة القائمة على الاعلام والسينما من منتجين ومخرجين ورقابة على المصنفات الفنية كل هؤلاء يتحملوا المسئولية فى زمن اصبحنا نرى فيه ﻻعب الكره يتقاضى الملايين ..

فى زمن بتنا نستورد فيه الراقصات العوالم ليحققن نجاحا باهرا عندنا وهن الفاشلات فى بلادهن ، ونصدر العلماء والمفكرين للخارج ليحققوا نجاحا للغرب قد ﻻنستحقه فى هذا الزمن الردىء …
أهدى اليكم قصة اشجع جندى عرفته قواتنا المسلحه وهو الذى تم انزاله مع 41 فرد من الصاعقة بالمظلات بالقرب من مطار ابو رديس في سيناء في مهمة فدائية عرفت في سجلات الصاعقة بإسم (ذهاب بلا عودة ) لايقاف امدادات الجيش الصهيوني بالمطار لكن العملية فشلت وقتل جميع زملائه بإستثناء 4 منهم في مواجهة مع سلاح المدرعات الصهيوني بمحيط المطار و تعرض هو لاصابة في قدمه و فخده لكنه ظل صامدا خلف خطوط العدو لــ200 يوم نفذ خلالها هو وزملائه أكثر من 7 عمليات بمفرده على قوافل الجيش الصهيوني و استطاعوا خلال احدى الهجمات أن يغنموا صواريخ حرارية استخدمها هو في تدمير طائرة حوامة صهيونية خلال عملية هبوطها بأرض المطار ,, مما تسبب اغلاق المجال الجوي للمطار لايام .

عبد الرؤوف قضى شهور هو و4 من زملائه في الصحراء يأكلون الحشائش والافاعي وقطع اميال طويلة وهو يحمل زميله المصاب في رحلة العودة الى نقطة الانطلاق .
ولتتفاجئ قيادة الصاعقة المصرية بعودتهم بعد اعتقادها انهم قتلوا وعلموا انهم وراء الهجمات التى تم تنفيذها بالقرب من مطار ابو رديس ويتم تكريمهم من وزارة الدفاع المصرية المشير أحمد اسماعيل فى هذا الوقت.
عبد الرؤوف يعمل اليوم فراشا في مدرسة بــسوهاج , و يقول أن ما فعله كان من اجل دينه و ووطنه ولا ينتظر من أحد ان يكرمه ,, رغم الاهمال الذي تعرض له .
فتحية شكر وتقدير الى الرجال الشرفاء الذين ضحوا بانفسهم فى سبيل الله والحق والواجب

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp