قائد الفصيلة الثانية – حكمدار المركبة الرابعة – سلاح المشاة
مجموعات قنص الدبابات “فهد”
الفرقة 21 المدرعة نطاق الفرقة 16 مشاة
دمر 20 دبابة و اسر دبابة سليمة و قتل 150 اسرائيلى
حاصل على وسام نجمة سيناء
من مواليد قرية كفر العرب التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية في الثاني و العشرين من شهر اكتوبر 1944.
تعلم في كتاب القرية ثم التحق بمدرسة طوخ الابتدائية ثم مدرسة بنها الاعدادية للبنين ثم مدرسة بنها الثانوية للبنين.
بعد حصوله علي الثانوية العانة التحق بكلية التربية و تخرج فيها عام 1966 و تم تعيينه مدرسا للرياضيات لطلاب المرحلة الاعدادية بمحافظة المنوفية ثم بمحافطتي الدقهلية و القليوبية.
في الخامس من شهر يونيو عام 1967 قامت اسرائيل بحربها الخاطفة ضد مصر و كان البطل وقتها يعمل بشبين الكوم فاسرع الي مندوب التجنيد بمركز بنها و طلب الانضمام للقوات المسلحة و لكن مندوب التجنيد اخبره بانه سوف يرسل اليه عندما تطلبه القوات المسلحة ، و لذا سارع بالانضمام لاعمال الدفاع المدني.
في الرابع من شهر اغسطس عام 1967 كان البطل (احمد شوقي عفيفي) ضمن افراد القوات المسلحة و جاء توزيعه علي سلاح مدفعية الصواريخ المضادة للدبابات.
في السابع و العشرين من شهر سبتمبر عام 1973 تحرك من التل الكبير الي منطقة التمركز ، و في يوم السبت السادس من اكتوبر عام 1973 كان الهدوء يشمل الجميع و قام البطل مع قائد الفصيلة الاولي لتوزيع تعيين القتال علي افراد السرية ثم صدرت الاوامر بتوليه قيادة الفصيلة الثانية و حكمدارا للمركبة الرابعة.
بعد الضربة الجوية الاولي صدرت الاوامر للبطل
(احمد شوقي عفيفي) و جنوده بعبور قناة السويس و كانت مهمتهم تأمين دفع الفرقة 21 من الحد الايمن للجيش الثاني الموجوده به مواقع الفرقة 16 مشاه ، و في الساعة السادسة من صباح يوم الثالث عشر من اكتوبر 1973 اشترك البطل مع الفرقة 21 مدرعة في معركة شرسة ضد القوات الاسرائيلية و فوجئ بدبابتين اسرائيليتين تخترقا الصفوف من الجهه اليمنى و علي الفور قام باخفاء مركبته خلف احدى التبات و اخرج جهاز الضرب و تسلق التبة حتي وصل الي قمتها و اطلق صاروخه علي الدبابة الاولي فانفجرت و هرب طاقم الدبابة الثانية فتم الاستيلاء عليها ، و قبل بزوغ فجر يوم الخامس عشر من اكتوبر 1973 صدرت له الاوامر بالتحرك ، و اثناء تجهيز الدبابة للعمل شاهد مجموعة من الدبابات الاسرائيلية تقوم بفتح تشكيل قتالي بالعرض امام القوات المصرية باتجاه الشرق ثم بدات التعامل مع القوات المصرية ، و هنا قام البطل (احمد شوقي عفيفي) بالتعامل مع الدبابات الاسرائيلية و دمر ثلاثة منها ، و في السابع عشر من اكتوبر دمر خمس دبابات اخرى و في الثامن عشر دمر ست دبابات ايضا ، و في العشرين دمر دبابتين ، و في الحادي و العشرين دمر ثلاث دبابات ليصل مجموع ما دمره الي 20 دبابة اسرائيلية بالاضافة لاسر واحده .
و بعد انتهاء المعارك خرج البطل الي الحياة المدنية و واصل عمله حتي وصل الي درجة مدير عام لمدرسة بنها الثانوية للبنين و تم تكريمه حيث حصل علي وسام نجمة سيناء.
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف