وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

وما الدنيا باقية لحي.. ولا حي علي الدنيا باق.. آخر كلمات “أشكيناز السبكي” قبل رحيلها

كتبت: بيري العبودي

دائما ما نقول “اللهم سخر من يدعو لنا بعد وفاتنا”، وهذه الدعوة إنطبقت تماما علي البلوجر الشهيرة أشكيناز السبكي، والتي وافتها المنية فجرآ، أثر عملية جراحية لإستئصال ورم.

وكانت “السبكي”، تعاني من مرض السرطان، منذ فترة ليست بالكبيرة، حتي تقرر لها إجراء عملية جراحية لإستئصاله، ولكن مشيئة الله كانت أقوي وتوفت نتيجه لمضاعفات مابعد الجراحة.

وأعلن زوج أشكيناز السبكي، المعروفة بـ«أشكيناز هانم السبكي»، عن وفاتها، في منشور على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، كتب فيه: «بِسم الله الرحمن الرحيميَ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي صَدقَ الله العليّ العَظيم بمزيد من الرّضا بقضاءِ الله وقدَره ننعى إليكم وفاة الغالية زوجتي».

إشتهرت البلوجر “أشكيناز السبكي” بخفة روحها وشخصيتها المرحه المحبة للحياة، حتي آخر كلماتها قبل دخولها غرفة العمليات، إتسمت بخفة الدم والمداعبة، ولكنها حوت جمل من شأنها إحساسها بدنو أجلها.

من هي “أشكيناز السبكي”:

حاصلة على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة، وتخرجت من الجامعة للمرة الثانية مؤخرًا، وتحديدًا بداية الشهر الحالي وحصلت على بكالوريوس التربية من كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، وزوجها طبيب أسنان، سوري الجنسية، يدعى عبدالهادي البني، ولديها طفلين ولد وبنت «عزيز وشام».

عانت من ورم كبير ملفوف حول أحد الشرايين وكانت معرضة للنزيف عند إزالة الورم، وتقيم بمدينة الفيوم، ولها جروب على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» إسمه «آشكيات» ويضم 26 ألف عضو.

لها مبادرات إنسانية لدعم اللاجئين السوريين، ولرعاية الحيوانات والرفق بها، وكانت تشارك في بعض الحالات الإنسانية، وكانت تعلن عنها عبر حسابها وتجمع لها التبرعات، نظرا للتفاعل الكبير من متابعيها.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp