المشروعات الصغيرة و المنزلية و متناهية الصغر و المشروعات المتوسطة
المزايا بالنسبة لأصحاب المشروعات الصغيرة
قاالاالم اللواء: سيد نوار
وسيط اليوم
الحلقة الرابعة
• عدم تحمل أعباء التعامل مع الجهات الخارجية. حيث يتفرغ صاحب المشروع للعملية الإنتاجية, و بالتالي يتفرغ للإنتاج و يحصل على أفضل العروض, سواء في الشراء أو البيع و التمويل البنكي و المعارض المحلية و الدولية التي تقوم بها الإدارة المحترفة, التي تملك قوة تفاوضية أكبر كوكيل عن عدد كبير من المشروعات الصغيرة.
• وجود حافز عالب على الإنتاج بعد أن تحول العاملون بأجر إلي عاملين بربح مما يحفز على العمل على زيادة الإنتاج و التطوير لزيادة الأرباح. و بالتالي إغراء الكثيرين على الانضمام لمنظومة المشروعات الصغيرة.
• إستخدام أحدث الأساليب في الإنتاج, حيث لا تستطيع الوحدات الصغيرة منفردة الحصول على أحدث وسائل التكنولوجيا. و لكن في ظل الكيانات الكبيرة التي تملك عددا من الكيانات الصغيرة تقوم بتوفير الأساليب التكنولوجية الحديثة كالتالي :
– توفير الآلات و المعدات الحديثة في مجال الإنتاج.
– في مجال الإدارة يتم تدريب و تأهيل المديرين.
– و في مجال التمويل يتم توفير وسائل جديدة كالإيجار التمويلي و القدرة في التفاوض مع البنوك.
– تملك الكيانات الكبرى القدرة على إستخدان الإنترنت و مراكز البيع الدولية في عرض منتجات المشروعات الصغيرة و العمل على إقتحام أسواق جديدة.
• المزايا للشركات الكبرى التي تملك عددا كبيرا من المشروعات الصغيرة منها :
– عدم الحاجة لرؤوس أموال كبيرة حيث ستقوم بيوفير نسبة كبيرة من رأس المال الثابت و المتغير بالرغم من وجود تكاليف أخرى في نقل المواد النصف مصنعة من وحدة صغيرة إلى أخرى علما بأن هذه التكلفة تقل كثيرا عن تكلفة المباني في المصانع الكبرى إضافة إاى تكاليف الطاقة و الحراسة و التأمين و الأجور و غيرها. و من هنا يمكن إغراء المستثمرين من الداخل و الخارج على تمويل أحد هذه المشروعات قليلة التكاليف مع العائد الجيد ماديا و إجتماعيا.
– تكامل جميع مراحل العملية الإنتاجية, و بما أن المصانع الكبرى تنتج الكثير من مخلفات التصنيع, كالمصانع التي تستخدم ألواح و رولات الصاج كمصانع الغسالات و الثلاجات على سبيل المثال و ليس الحصر تنتج بقايا بمقاسات لا تصلح لإنتاجها تبيعها بسعر رخيص, يمكن أن تكون هي المادة الخام لمصانع صغيرة. و يمكن لهذه المصانع الكبيرة مجتمعة أن تؤسس لمصانع صفيرة لاستخدامها بدلا من بيعها بسعر رخيص و بالتالي تزداد القيمة المضافة و يتم الاستخدام الأمثل للمواد الأولية. كما أن هناك الكثير من مدخلات الإنتاج يتم شراؤها من مصانع أخري و التي يمكن لمصانع صغيرة أخري تؤسسها هذه الشركات المبري لتزويدها بالكثير من المدخلات و بالتالي تقل تكاليف الإنتاج. كما أن هذه المشروعات الصغيرة لن تعتمد في إنتاجها على مشروعات خارجية قد تتوقف عن الإنتاج مما يؤدي إلى تعثر الإنتاج في المصانع الكبرى المصانع الكبرى , و بالتالي لن تتعثر نتيجة للمصانع الصغيرة التي تملكها.
• المتابعة و إعادة تقييم :
– متابعة المنتجين, فقد تكون بعض أو كل الوحدات الصغرى أقل كفاءة أو أقل جودة في الإنتاج و من هنا يتم إعادة تدريب و تأهيل العاملين في الوحدات الصغرى, و إعادة هيكلة العمالة أو تزويدها بمعدات أحدث.
– متابعة الإنتاج: إن هذه الشركات الكبرى تقوم دائما بإجراء البحوث التسويقية و إستطلاع رأي العملاء و قد احتاج إلى إجراء تعديلات على المنتج تقوم بها مع مرونة خطوط الإنتاج بسهولة و يسر.
– الاستغلال الأمثل لرأس المال فغالبا ما تقوم المشروعات الصغيرة أكثر كفاءة في الاستغلال الأمثل لرأس المال عن المشروعات الكبيرة و بالتالي بما تملكه الشركات الكبري من المشروعات الصغيرة يمكن أن تحقق الاستغلال الأمثل لراس المال.
– إستغلال الموارد الصغيرة المنتشرة كالمحاجر الصغيرة و عمليات صيد الأسماك الفردية أو زراعة المساحات الصغيرة.
– الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أصحاب المشروعات في مناطق كثيرة منتشرة في ربوع مصر ( قرية سلامون القماش, في محافظة الدقهلية متخصصة في صناعة التريكو, قرية الحرانية في محافظة الجيزة متخصصة في صناعة السجاد, قرية كتامة في بسيون محافظة الغربية متخصصة في صناعة الأثاث و قرية محلة مرحوم في الغربية أيضا متخصصة في صناعة الحريريات و مركز سمنود غربية أيضا متخصص في صناعة الحراريات خاصة من التحف من الزجاج و الفخار ويعود تاريخها إلى مصر القديمة, صناعات الرخام في منطقة شق الثعبان محافظة القاهرة, و غيرها من الصناعات اليدوية التراثية للمرأة البدوية في سيناء و النوبة ,,,,,, على سبيل المثال و ليس الحصر ) و يمكن بالإدارة الماهرة تجميعها و تطويرها للوصول إاى العالمية.
– سهولة الدخول و الخروج من هذه المشروعات, حيث يمكن لأي مشروع صغير داخل هذه المشروعات الكبيرة الخروج بسهولة و نقل المشروع لآخر.
موعدنا في الحلقة القادمة بحول الله عن التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة
المزيد من الموضوعات
عمر الشريف يكتب: ليتني أعود طفلاً
أسامة حراكي يكتب: في يوم الطفولة العالمي
وزير التربية والتعليم ومحافظ شمال سيناء يتفقدان مدرستى “المصرية اليابانية بالعريش” و”جرادة للتعليم الأساسي” بالشيخ زويد…