وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

التطرف الديني, و صراع العرقيات الأسباب و التداعيات الخطيرة على المجتمع بقلم لواء مهندس سيد نوار

التطرف الديني أو التعصب, هو تعصب شخص أو جماعة لدين معين, أو لمذهب في دين معين.

و قد ظهرت في المجتمع الغربي أحزاب و جماعات دينية متطرفة إمتزجت في مفاهيمها الأفكار الدينية و العنصرية و السياسية مستغلة تطرف بعض الإسلاميين و أعمالهم الإرهابية للترويج لأفكارها و تحقيق مكاسب سياسية.

و من أسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني, اإنحراف عن معايير العدالة و التعقل, فنجد الكثيرين من أهل الأديان يؤمنون بالأديان بصورة تبعد كثيرا عن التعقل و الفهم السليم لصحيح الدين, و نرى هذا في في جميع الأديان و المذاهب حتى الإسلامية منها’ و في معظم الأحيان نرى المتعصب مصرا على رأيه بلا فهم أو تعقل, بل مصرا على فرض رأيه على الآخرين و لو بالقوة, حتى تراه ينظر للآخي على أنه عدو له و لدينه.

إن وسواس الفرقة الناجية’ الذي يؤدي التعصب منها إلى إلى أنهم هم الفرقة الناجية من النار و أن بقية المجتمع ما هو إلا مجتمع كافر و أنهم هم الذين سوف يعيدون الدين من جديد و كأنهم هم هم الصفوة ’

و من هنا نراهم يستغلون الدين في السياسة طمعا في الحكم’ هم الفرقة الضالة فيجب الحذر منهم و من سعيهم للفتنة بين أفراد المجتمع.
كما أن عدم التفرقة بين النص و أقوال العلماء حيث نرى البعض منهم يرى أقوال العلكاء ديما يدافعون عنه كما يدافعون عن النص الإلهي مما يؤدي إلى التعصب الأعمى للمذهب أو الدين, فعدم الإلتزام بصحيح الدين على مستوى المشاعر و الأفكار و السلوك, فإن ديننا الحنيف يقوم على العدل و المساواة و الوسطية و التوازن و الاعتدال, ولا يدعو إلى التطرغ و التعصب للباطل.
لقد أدى هذا التعصب الأعمى الذي إستغله الغرب للوقيعة بين المسلمين , بين الشيعة و السنة, و تمارسه الآن الجماعات الإرهابية, كالقاعدة و الإخوان و ما نراهم تلآن في العراق و سوريا و اليمن و ليبيا, أدي إلى الحروب الأهلية و الخراب, برداء إسلامي مغلوط بغرض الوصول إلو كرسي الحكم لتحقيق المصالح و الأطماع.
و أخيرا ظهر الآن الدعوة لما يسمى بالدين الإبراهيمي بغرض صرف الناس عن الأديان السماوية ولن يؤدي ذلك إلا إلى صراع الأديان على مستوي العالم أجمع صراعا على من الذي يمثل الدين الإبراهيمي إضافة إلى دهول البوذيون و السيخ و الهندوس في الصراع.

هذا ما يؤدي إليه الاعصب الديني, إضافة إلى التعصب العرقي و القبلي و بذور الفتنة المنتشرة بينهم, إلا من رحم ربي, و نرى هذا واضحا في لمجتمعات القبلية و العرقية و العشائرسة كما في العراق و ليبيا و سوريا و اليمن.
لقد آن الأوان تضافر العلكاء و الدعاة و أهل الفكر و الدولة العمل الجاد على تخليص الشباب من مستنقع التعصب الديني و العرقي و العمل على نشر صحيح الدين, و التخلص من الصراعات على وسائل الإعلام , إستعراضا للعضلات مما يشوش على الأفكارو الوعي الجمعي لأفراد المجتمع

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp