كتب : محمد علم
آدي تفشي فيروس كورونا المستجد إلي إحداث تغيرات عالميه في جميع مناحي الحياه منها السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه .
فهذا الوباء اجبر الكثير من الدول علي الإبقاء فى منازلهم وتغيرت طبيعه العمل وآلياته وتأتي علي رأس المؤسسات هي مؤسسه وسائل الإعلام بمختلف اشكالها والتي تحاول الإستمرار في تقديم خدماتها للقراء والمتابعين.
ولمن يبحثون عن الجديد لفهم هذا الفيروس الغامض وطرق الوقايه منه وتحاول الصحافه استكشاف طرق للتاقلم مع المستجدات وتتابع مهمتها في ابلاغ الناس عن تطورات هذا الفيروس.
ومن هنا نطرح بعض الاسئله كيف غيرت الجائحه آليات العمل الصحفي واشكاله؟ما ابعاد الازمه وتاثيرها علاء اقتصادات المهنه؟
كانت هذه الاسئله وغيرها محاور جلسه نقاشيه قدمتها شبكه خريجي اكاديميه التليفزيون الالماني “دوتش فيل” في الشرق الاوسط وشمال افريقيا عبر الانترنت بعنوان الاعلام العربي ما بعد كوفيد-19 بمشاركه الكاتب الصحفي على الغطريفي رئيس التحرير التنفيذي لمجموعه”أونا للصحافه والاعلام” التي تضم مواقع (مصراوي- يلا كوره- الكونسلتو) وحيث ان ضربات كورونا اربكت العاملين في الصحف الورقيه ومن قبل الجائحه كانت مبيعاتها تتضاءلت و أصبحت هذه الازمه مضاعفه في ظل هذا الفيروس اللعين .
واضاف الصحفي يونس مسكين ما شاهدته الصحافه المطبوعه في المغرب قائلاً كانت الجائحه بمثابه الحكم بالاعدام على الصحف الورقيه حيث انخفض توزيعها لأكثر من 70%وشاهدت ايضاَ انغلاقاً لبعض الصحف والاستغناء عن الصحفيين لخفض النفقات خلال هذه الأزمه.
وهناك خسائر لكن المؤسسات تستطيع أن تنجو وتستمر”.في البحث عن مصادر جديدة للتمويل، يأتي نموذج الاشتراكات كأحد نماذج الأعمال لإنقاذ مستقبل الصحافة، لكنها بالنسبة للصحف الورقية لن تغطي كافة تكاليف الإصدار ورواتب العاملين، ، فيما يراى “الغطريفي” أن تطبيق الاشتراكات في وسائط المؤسسة الإعلامية بشكل جزئي يكون بداية، يمكن أن يكون نموذجا يساعد المؤسسات العربية ما بعد كورونا- بعد تعافي الاقتصاد وعودة الحياة لطبيعتها- خاصة أنه سيحتاج وقتاً حتى يعتاد الجمهور في العالم العربي عليه.
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف