الزواج وتكوين الاسر حاليا في مصر اصبح مشكلة كبيرة لها أسبابها المرتبطة بالتربية والمناهج التعليميه والظروف الاقتصاديه والاجتماعية وسؤ النوايا بين طرفي العلاقه او احدهما علي الاقل.
ولكن المشكلة الاكبر تكمن في ضعف شخصية الرجل امام أمه التي تتحكم في مصير العلاقه الزوجية بالكامل ولا انكر ايضا تدخل أم الزوجه.
ولكن يظل دور أم الزوج هي الاكبر تاثيرا في تسيير حياته اليومية مع زوجتة والتحريض عليها باعتبار ان البنت اسيرة في منزل الزوج وتحت طاعتة.
لذلك تجدان اغلب البيوت مليئة بالمشاكل ولايخلو منزل من حالة طلاق وقضايا بين طرفي العلاقة الزوجيه وتكاد تنتهي العلاقة الزوجيه الي القتل كما حدث مؤخرا.
ولذلك ينبغي الاهتمام باعادة بناء شخصية الشباب قبل الزواج واعدادهم وتأهليهم جيدا لتحمل اعباء العلاقة الزوجيةدون تدخل من اي طرف تابع لهم .
وكذلك ان يتعلم الزوجين كيفيه الاحتفاظ باسرار العلاقة الزوجية وحلهابعيدا عن الاهل
وان تتعلم كل – أم – انه ببلوغ الابن فقد انتهي دورها وينبغي ان لا تتدخل في علاقاته وشؤون بيتة لانه ليس مطلوب منها ذلك وان تتفرغ لشؤونها وحياتها الخاصة بها و بيتها.
كثير من حالات الطلاق وتشتيت الاسر سببها تدخل الاسر فيحياة ابنائهما بطريقة خاطئة ادت الي الغاء شخصية الابن وتحريضة علي الطرف الاخر.
ولذلك زادت حالات الطلاق بسبب تدخل طرف ثالث غريب وهو الام المجتمع يتهاوي بسبب الخلافات الاسرية وينبغي علي المؤسسات الدينية ان تقوم بدورها في تربية الانسان لان ما يحدث جريمة شتت اسر واولاد كثيرين.
وعلي كل رجل او فتاة أياك ان ان تبوحا باسراركم الي ابائكم او اخوانكم او غريب عنكم
وان تكون علاقة الامهات بكم كضيوف وفي حدود ما امرالله به لهم اما غير ذلك فليس لهم حق التوجيه او التدخل في شؤون العلاقة الزوجية.
وتمردوا علي هذة العادات السيئة التي دمرت الاسر وشتتها
المزيد من الموضوعات
ندوة أدبية وثقافية بحزب الوفد بطنطا…
اللواء محمد البربري رئيس جهاز الحماية المدنية سابقا و أحد أبرز كوادر حماة الوطن بالغربية في حوار مع وسيط اليوم …
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…