وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ياترى أين الخلل؟!! بقلم نائب رئيس التحرير خالد علم

الخميس الموافق

27-1-2022

                                        “ياترى اين الخلل؟!!”

فى المعلمه اللى رقصت رقص مبتذل ولا فى اللى صورها ونشرها

ياترى العيب فى بسنت اللى انتحرت فى الغربية ولا فى أبوها وأمها والمجتمع إلا كدبها

ياترى العيب فى الوزيرة اللى وقعت ولا فى جوزها اللى طلقها ومدير مكتبها اللى استغلوا موقعها

ياترى العيب فى الهام شاهين اللى اتكرمت ولا فى رئيس الجامعه اللي كرمها

ياترى العيب فى نور اللى من كتر الديون انتحر ولا فى مديره اللى مرضا ش يرحمه

ياترى العيب فى الاخ اللى كذب وزور واستولى على ميراث أخته ولا فى أخته اللى طلبت بالقانون حقها

ياترى العيب فى المسؤول الذي استغل وظيفته بتعيين أولاده ولا فى القوانين اللى ساعدته

ياترى العيب فى المواطن اللى معرفش ياخد حقه أو يكشف عن فساد الا بالتصوير والنشر ولا فى تأخر تطبيق القانون وتأخر القضاء

ياترى العيب فى الظالم ولا فى المظلوم في زمن أصبح الظالم مظلوم والمظلوم ظالم

يا ترى أين الخلل؟!

زوجة تخلع الأندروير أمام اصدقائها وتضعه أمامهم في حقيبة يدها!!!!! ولا فى زوجها ا

إلا صفق لها ، واه ثم اه وأهات على زوجها عندما صدم الجميع ورد ردا وكأنه قذف الأخلاق بصاروخ 

غير متواجد فى القرية الكونية فى مقتلها فماتت بدون عزاء  ولا ماتم لها  حيث قال للجميع:- 

انه الفن والدراما مالكم كيف تحكمون؟ ده الفن يا مدام سيرى على بركة الله

هذا هو الفن  يا سادة الذي يقدمه فيلم ” أصحاب ولا أعز” والمضحك والمبكى ان يطل علينا.إبراهيم عيسى ويقف احتراما لمنى زكي: إنت الفنانة المصرية الشجاعة

ولا حول ولا قوة الا بالله .

يا ترى أين الخلل؟!

أسر تجتمع سويا على العشاء ويتبادل الرجال والنساء القبلات وشرب الخمر!!!!!

أسر تتعاطف مع المثليين وتعتبر ذلك حرية شخصية وعلى المجتمع ان يمنحهم كامل الحرية ليفعلوا ما يريدون…بل ليعبروا عن أفكارهم وينشرونها في كافة المنتديات.

يا ترى أين الخلل؟!

 عندما جرد أخ  أخته من ملابسها عارية   بمساعدة صديقه لتتنازل له عن الميراث .

يا ترى أين الخلل ؟!

عندما يشمت الا حياء فى الموت وأخرهم الاعلامى “وائل الابراشى” العاقل من يعتبر ويتعظ ويوكل أمر الخلق في أخراهم للخالق وحده” .

لا أدري إلى أين نحن سائرون وكأننا مغيبون  !!!! 

كان الله في عون شبابنا الذي يترنح بين فن هابط يحارب الفضيلة ويسخر من الشرف والعفة……وها نحن ندور بين” المومس الفاضلة” …وبين” أصاحب ولا أعز”….ولا عزاء للأخلاق…. وشماتة الأحياء في الأموات.ولا حول ولا قوة الا بالله

م

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp