رسالة لكل الآباء بقلم عمر السمالوسي

إنجازك كأب مش إنك توفر لأبنك الأكل واللبس الشيك وتوفرله كل حاجه يطلبها أو رغبتك بإن ابنك يطلع دكتور أو مهندس أو محامي أو أى مهنة وبس.

إنجازك الحقيقي إنك تطلعه انسان متربى صح ‏تطلعه عنده ضمير وعنده رحمه ويحترم اللى أكبر منه ‏تطلعه عنده إحساس بالغير و بالمسئولية‏تطلعه يعرف ربنا كويس و يحب الخير لكل الناس تطلعه بنى آدم محترم ويخاطب اللى امامه بأسلوب راقى تعلمه حاجات تجعل الناس تدعيلك لما ابنك يتعامل معاهم ودا مش كلام وخلاص لأن احنا حقيقى بنقابل أولاد وبنات للأسف متوفر لهم كل سبل الرفاهيه ومع ذلك مفتقدين الأدب والتربيه .

وأتحدث عن هذا لانه واقع وكون الله مسرح كبير ،دور الأب مش إنه يهيىء الطريق لأولاده ‏دوره إنه يهيئ أولاده للطريق ور الأب مش إنه يهيىء الطريق لأولاده ‏دوره إنه يهيئ أولاده للطريق.

التربيةُ ليست قاصرةً على الوالدين فقط، فهناك إلى جانبِ الأُسرةِ  المدرسة، وهُناك المسجدُ، وهُناك التجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة، وهُناك وسائلُ الإعلام وغيرها، فكلُّ هذه المذكوراتِ يشارك في عملية التربية.

ولقد حثَّ الإسلامُ على تربيةِ الأولاد، ومحاولة وقايتهم من النارِ فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً )) ، وقال تعالى : (( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا )) وقال عز وجل : (( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ))