أيها العالم انتبهوالقد وصلنا الي نقطة فاصلةبقلم عمر السمالوسي

لا يظن من يقرآء هذا الكلام انني اعلم الغيب او اقوم بالتنجيم في احوال المستقبل كلا والله ولكن مازال يوجد لدي بعض عقل افكر بة واتدبر بة كل ما حولي وما اعيشة ويساعدني في ذلك ما تعلمتة من ديني وما آمنت بة وما مر عليا في سنوات عمري .

وعندما انظر الي ما حولي وافتح كتابي واراجع ما فية وما مر بالبشر علي مر التاريخ وما نحن فية الان اجد اننا وصلنا الي نقطة فاصلة بين طريقين ليس لهما ثالث الطريق الاول وهو نهاية الحياة في الكون وسوف يأتي ذلك عقابا الي ما وصلنا الية الان من انحراف عن طريق الحق سبحانة وتعالي واصبحنا نعيش في ظلام دامس وتأتي النهاية في الكون بشئ بسيط جدا هو ان تتخلي عنا عناية الحق سبحانة وتعالي لمدة ثواني معدودة وهو الزمن المطلوب للضغط علي زر اطلاق الصواريخ النووية (الشيطان… يوم القيامة)

وهي صنع الانسان لابادة ما صنعة الانسان علي مر حياتة علي الارض انظر الي مسميات صنع الانسان للخراب ودمار الارض بدلا من اعمارها وهو امر التكليف من الرحمن للانسان علي الارض والطريق الثاني هو ان يأتي العقاب من الحق سبحانة وتعالي انظر لانحراف بني الانسان علي الارض

وهذا حدث قبل ذلك كثيرا عندما زاد الفساد في البر والبحر بما صنعتة ايدي البشر انظر الي ما حدث من قوم لوط وقوم فرعون وقوم عاد وثمود حتي في سبأ في اليمن وكل من خرج عن طريق الحق سبحانة وتعالي وشاع الفساد في الارض فكان لابد من الخالق العظيم اعادت صنيعتة بني أدم الي عقولهم والي الهدف الذي خلقهم العزيز الجبار من اجلها وهو قول الحق سبحانة وتعالي في كتابة الكريم

عندما يزيد الفساد علي الارض فيقوم رب العزة بعملية فرز وتجنيب للبشر ليمحي الخبيث ويبقي الطيب ليعمر ملك الله هذة هي عملية التنقية الذي يقوم بها الحق سبحانة وتعالي في ملكة لاستمرار الحياة علي الارض وعندما انظر حولي الان لما يحدث حولي في العالم وبما قرآتة في القرآن وتعلمتة اعرف اننا وصلنا الي نقطة فاصلة في الكون .

انظر حولك لتعرف اننا نمضي في طريق الانحراف والضلال عن منهج الله عزوجل انظر حولك عندما تري ان الفساد والافساد في الارض هواختيار البشر الوحيد ونسوا طريق الحق القويم الذي خلق من اجلة البشر وهو الاعمار والعبادة للحق عزوجل ان الذي يعيش علي الارض الان ليس للاعمار ولا للعبادة انما الانسان الموجود الان اصبح موجودا للافساد وللظلم وللخراب والدمار انظر حولك عندما تري البشر الان تذهب لتأخذ البركة من ايدي الشياطين (شياطين الانس)

انظر حولك لتجد ان كلمة الحق يصعب عليك ان تقولها او تفعلها وعندما تري ان الفاسدين والظلمة هم الذين يتحكمون في البشر وتكون لهم الكلمة العليا علي البشر

انظر الي من يحكمون العالم الان لم يوليهم الحق سبحانة وتعالي علي خلقة لان الحق عزوجل لا يأتي بالحكم الا للصالحين لذلك تعرف ان الذي يحكم ويتحكم في العالم الان هم الفاسدين والاغبياء والحمقي.

وهذا دليل علي ما نحن فية الان لان الحاكم الصالح المؤيد من قبل الحق سبحانة وتعالي يضع الله عزوجل الامانة في قلبة وهذة الامانة من قبل الحق عزوجل هي صلاح البلاد والعباد بما يرضي الله عزوجل ولا يرضي شيطان الارض (امريكا)

عندما انظر حولي واري صاحب الحق والمخلص والامين لا يقدر العيش في سلام علي الارض ومطلوب منة الذهاب الي الفاسد وقليل الادب والبلطجي لاخذ حقة او حمايتة تعرف اننا انحرفنا عن طريق الحق سبحانة وتعالي .

والان لم يبقي لنا الا طريقين اثنين لا ثالث لهما وقد وصلنا الي نقطة فارقة في حياتنا اما تكون هذة هي النهاية وتنتهي الحياة من علي الارض والذهاب الي يوم الحساب.

والطريق الاخر هو اعادة التقويم والتدوير من قبل الحق سبحانة وتعالي لتنقية السلالة من بني البشر ليميز بها الحق عزوجل الخبيث الذي زاد شرة علي الارض وينهية ويبقي ما ينفع الناس من الطيبين من البشر هذة حكمة الخالق لابد من عملية الفرز والتنقية لاستمرار الحياة علي الارض.

كلما اختل ميزان البشر وكثر الفساد والظلم من البشر علي الارض يأتي الحق عزوجل لاصلاح ما افسدة البشر لاستمرار الحياة علي الارض .