وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

رسالة لكل مصري عاشق لتراب مصر..

رسالة لكل مصري عاشق لتراب مصر…

 

بقلم/ اللواء مهندس السيد نوار  

وسيط اليوم 

26/3/2022

 

رسالة لكل مصري عاشق لتراب مصر

رجاء أن يتوقفوا عن إعادة إرسال الإسقاطات الكوميدية على الحكومة والدولة المصرية والمنتشرة على الصفحات بسبب موجه الغلاء الغير مبررة من التجار الجشعين وأصحاب النفوس الضعيفة …

هذا ليس دفاعاً عن أعضاء الحكومة ولكن حباً وكرامة فى استقرار الوطن على اى وضع، علماً بأن الانباء المتداولة توضح تحرك القيادة السياسية بالتوجيه للحكومة بضبط الاسواق وطرح المواد الغذائية فى منافذ تابعة للدولة بأسعار مخفضة …

كما أطالب من يملأ الصفحات بكاءاً أو سخرية أن يتوجه للمجمعات الكبيرة التى تبيع المواد الغذائية مثل هايبر وكارفور و غيرهم ويرصد حركة الشراء والزحام الرهيب واستأذنكم ألا تظنوا أنهم الفئة الأعلى فى المجتمع .. اذهب بنفسك وتابع ثم احكم …

لقد عاد أعداء مصر الوطن يبثون سمومهم فى عسل المصريين من خلال السخرية والتهكم …

العالم كله يشهد مشكلة اقتصادية بسبب الحرب التى افتعلتها وأججت سعيرها تلك الدولة التى تهوى الحروب والانقلابات والصراعات والمؤامرات وانساق خلفها الغرب ووضعوا مسخاً ينفذ اچندتهم فدمر بلده و هاهم يسعون لجرجرة العالم لحرب عالمية ثالثة من خلال اراءهم الثورية فى اجتماع اليوم ببروكسل …

لا تتركوا الساحة لإعادة المخربين والإخوان للواجهة، دعونا نحافظ على استقرار بلدنا والأمن والأمان الذى نعيش فيه بعد سنوات ظلام ندعوا الله ألا نعود إليها أبداً…

صموا أذانكم عن أصواتهم ودعواتهم الكريهة فهم لا يريدون الا الدمار والخراب …

لدينا قيادة حكيمة و حكومة تحاول جاهدة السيطرة على الموقف وواجب علينا مساعدتها …

لا اكتب هذا لاننى غير متأثر بالوضع الاقتصادى بل على العكس تماماً فقد أصابنى ما أصاب كل الأسر المصرية ويعلم الله بالالتزامات التى تحنى ظهر كل رب أسرة كلٌ على حجم التزاماته، أعاننا الله جميعاً لتخطى هذه المرحلة الصعبة دون خسائر كبيرة …

لكن الأن أنا أدعم بلدى مصر الحبيبة واستقرارها وأرفض أى مساس بأمنها وسلامتها حتى لو كانت من خلال المنشورات الكوميدية وسأكون أول مدافع عن وطنى وشاكراً لما قام به رئيسنا عبدالفتاح السيسى الذى حررنا من قبضة خفافيش الظلام وقام بثورة التنمية والبناء ويشهد الله انه لولا ما فعله ويفعله لكنا فى طى النسيان …

لا انتظر تأييدا لكلماتى ، إذا اقتنعت قاوم هذه الظاهرة وتوقف عن السخرية والتهكم وضع علم بلدك مصر فى الصدارة واجعل أمنها واستقرارها من اولوياتك …

وإذا لم تؤيد كلماتى فعلى الاقل لا تساهم فى زيادة الاحتقان …

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp