ديكتاتورية القانونين…
بقلم : اشرف عمر
وسيط اليوم
2/4/2022
القانوني الناجح اعتقد هو من الفئات التي حباها الله بعده صفات ومزايا منها الكفاءة وسرعه البديهه في التقاط الأفكار وإيجاد الحلول في كثير من المسائل وفنان يمتلك صفات محموده كثيره وطبيعي وواقعي عند التعامل معه وفي كل الامور المعروضة عليه بشفافية وتواضع وهدوء
ولكن المشكله حقا في انصاف القانونيين ممن تقلدوا وظائف عامه أوعملوا في مهنه كمهنه المحاماه تجدهم بسبب خواءهم القانوني وضعفهم ووجود نقص شديد لدي البعض سواء في شخصه او علمه او تقلد منصبه بالواسطة كالعاده انهم مرضي نفسيين وغير مريحين في التعامل ويعتقدون ان في التعالي علي عباد الله او زميله ميزه
ياعزيزي كان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يمشي في الاسواق ويتسامر مع عباد الله وقيل في عمر بن الخطاب حكمت فعدلت فامنت فنمت ياعمر وفي عصرنا الحديث اعتقد ان هناك فئات تقدم خدمات للبشرية اعلي من خدمات القانونين وغيرهم من اصحاب الشهادات النظرية وحباهم الله بعلم اكثر منهم
ولذلك قمه الابداع في البساطة والتواضع المحكوم بالاحترام لان التعامل بشفافيه لن يقلل من قدر الانسان مطلقا لانك انت من تضع بدايه ونهايه ايه علاقه
المشكله الان في حاله الخواء الموجوده لدي الكثير والتعالي والجهل المجتمعي وعدم الانصات وقله المعرفة والنقص وهذا الامر اصبح ليس مقصورا علي فئه بعينها وإنما لدي فئات كثيره اصبح لديها تعالي كبير علي عباد الله وعدم فهم وانانيه وعدم ثقة وانغلاق أفقي ومجتمعي
الوظيفه بكافه اشكالها خدمه ولا يوجد في شروطها ان تكون متعالي علي عباد الله مستغلا مهنتك في الإضرار بهم
ومهنة المحاماه عمل حر وحي يقوم علي تقديم خدمات بمقابل للانسان
واموالك هي لك وحدك ولاولادك ولن تعطي منها حاجه لا حد وليس في غناك ميزه لاحد
لذا اقتضي الأمر من كافه الفئات في المجتمع التعامل بامانه واحترام ووقار وتواضع في حدود الاحترام المهني والشخصي وعدم التعالي علي عباد الله او بين بعضهم البعض لان الله زرقك بنعم كاختبار فلاتجعله ياخذها منك
وان يتعامل القانونين بكافه صورهم بين بعضهم البعض في كافه الجهات بالاحترام المتبادل وبعيدا عن نظره التعالي فيما بينهم وعلاقه الديوك والتحدي بينهما وان لا تكون مبتذلا متنازلا عن كرامتك لصالح احد لان ذلك ليس من شيم الكبار والعظماء من القانونين
الاطباء والمهندسين وغيرهم لا يتعاملوا مع بعضهم البعض بهذه الصوره التي اجدها اكثر حده وكراهيه وغيره في اغلب اوساط القانونين
لذلك ان الأوان ان نغير من أنفسناوان نعيش الواقع ونتذكر دائما اننا اليوم وراء المكاتب وباكر سنكون أمامها فعش متواضعا متصالحا مع نفسك في كل امورك وتذكردائما ان لا تكون هيننا طيعا فيستخدمك من لايخافون الله في قضاء مبتغاهم وشرورهم ولا تكون صلبا الا في الحق الذي يرتضيه ضميرك
المزيد من الموضوعات
ندوة أدبية وثقافية بحزب الوفد بطنطا…
اللواء محمد البربري رئيس جهاز الحماية المدنية سابقا و أحد أبرز كوادر حماة الوطن بالغربية في حوار مع وسيط اليوم …
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…