وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

الفكر التكفيري الإرهابي لنعي ما حدث في سيناء أمس..

الفكر التكفيري الإرهابي

لنعي ما حدث في سيناء أمس…

 

بقلم/ لواء مهندس السيد نوار 

وسيط اليوم 

8/5/2022

 

 

هو إطار فكري يتم غرسه في عقول مريديه ، و يقوم على خمسة أسس شديدة الخطورة ¦

* الحاكمية لله  

* جاهلية المجتمعات 

* تكفير نظم الحكم 

* عقيدة الولاء والبراء

* الجهاد هو الطريق للتغير :

*** الحاكمية لله 

إزدهر ذلك المصطلح في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي على يد السيد قطب الذي إستمد هذا المعنى عن أبو الأعلى المودودي ، و هو أول مَن أدخل هذا المفهوم في السياسة المعاصرة ، كأداة سياسية وإجتماعية .

ويدعو سيد قطب في كتابه معالم في الطريق ، إلى الثورة الشاملة على حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها وأنظمتها وأوضاعها ، والتمرّد الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض الحكم فيه للبشر بصورة من الصور ، ذلك أنّ الحكم الذي مَرَدّ الأمر فيه إلى البشر ، ومصدر السلطات فيه هم البشر ، هو تأليه للبشر ، يجعل بعضهم لبعض أرباباً من دون الله .

** جاهلية المجتمعات 

المجتمع الجاهلي هو المجتمع الذي ينهض بنيان السياسة والدولة فيه على دعامة ( حاكمية البشر) سواء كانت حاكمية فرد أو أسرة أو طبقة أو جمهور . 

وهذا المجتمع هو مصدر لكل الشرور والرذائل ، لأن الإنسان يستقل بشؤونه ، ويختار منهاج حياته ، بدون رادع يردعه ، أو زاجر يزجره ، فهو قائم بأمره ، وهو الذي يتولى التشريع والتقنين لنفسه ، وبيده زمام أمره ، وإن كان مسئولاً أمام أحد ، فبين يدي نفسه وشهواته وأهوائه .

** تكفير نظم الحكم :

عندما يصل المجتمع إلى مرحلة الجاهلية يصبح كل ممثل للسلطة فيه ماهو إلا طاغوت وجميع الأنظمة التي تحكم ذلك المجتمع إما كونهم كفاراً أومرتدين ، وذلك تطبيقًا لقوله تعالى :

( و من لم يحكم بما أَنزَلَ اللَه فَؤلائك هم الكافرون) 

وذلك لأن ما يفعله هؤلاء الطواغيت هو نفسه صورة وسبب نزول الآية ، وهو تعطيل حكم الشريعة الإلهية وإختراع حكم جديد وجعله تشريعا ملزما للناس .

** عقيدة الولاء والبراء :

 عقيدة الولاء والبراء هي التي تؤدي إلى المفاصلة مع المجتمعات الجاهلية ، فالولاء كل الولاء للإسلام ، والبراءة من المشركين وغير المسلمين ، ولا يكتمل إسلام المرء عندهم إلا بإعتناق هذه العقيدة .

** الجهاد هو الطريق للتغيير :

 إعتبر أن الجهاد فرض عين على كل مسلم من أهل هذه البلاد المحكومة بغير شرعية الاسلام ، لإزالة الحاكم الكافر (الطاغوت) ، بل وقتال الاجهزة الأمنية من شرطة وجيش ، وغير ذلك من أجهزة الحكم التي تعاون الحاكم في إستمرار حكمه ، حتى ولو كانوا مسلمين وحتى لو كانت أنظمة الحكم تم إنتخابها بنظام ديموقراطي ، 

فالإقرار بالديموقراطية هو إقرار بمنح حق التشريع لأحد من دون الله ، ومَن أقر بهذا فهو كافر ، و كل مَن شرع للبشر شيئا فقد إعتبر نفسه إلها ، ومن أقر له بهذا فقد إتخذه إلها ، وكلاهما كافر …        

ومن هنا يأتي تحريم الديموقراطية .

وهذه قائمة بأسماء الشهداء/:

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp