علاءشبل يكتب عن يوم استرداد الوطن…
وسيط اليوم
28/6/2022
لاأحد ينكر أن مصر كلها عاشت عاما كئيبا مليئا بالتخبط والتربص والخلافات والإقصاء في مشهد غريب على الشعب المصري وذلك تحديدا عندما تولى المدعو مرسي ورفاقه مقاليد الحكم في مصر على حين غرة وفي وقت غفلة من كثير منا وبالطبع ليس من سمع كمن شاهد وعاصر وكنت أحد شهود العيان على تلك الأيام حالكة السواد والتي كان التهديد بالخروج من الجنة وتطبيق الحدود والتعزير وربما النفي من البلاد وتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف جزاء من يخرج على الحاكم بأمره وجماعته التي أرادت ان تعلن وأعلنت بالفعل تصريحا وتلميحا أنها هي الفرقة الناجية وكل من خالفها هم من سيهلكهم الله في الدنيا ويصيبهم سوء العذاب في الاخرة ولأن الله لا يريد الشر بعباده ويحب أهل مصر فقد كان الخلاص سريعا على يد من وفقه الله لإتقاذ مصر كلها بل لإنقاذ دين الله المفترى عليه ودائما ما رددت لماذا أمهل الله مبارك رغم ماله وماعليه ثلاثين عاما او يزيد ولم يمهل الاخوان سوى عام واحد والإجابة ببساطة ان الاول لم يتحدث يوما باسم ربه ولم يدع أنه يملك مفاتيح الجنة والنار بينما جاء الثاني باعتباره رضوان أو مندوبا عن زبانية جهنم لمن خالفه فلم يمهله الله حفاظا على دينه جل وعلا وحفظا لهذا البلد ومن أجل هذا كان الاحتفال بيوم ٣٠يونيو واجبا وطنيا لأنه يوم الخلاص والتطهير واستعادة البلاد التي اختطفت في ساعة من نهار والحمد لله ان الساعة لم تتحول لأيام وشهور وأنا دائما اقول يكفي الرئيس السيسي فخرا وانجازا أنه خلصنا من الإخوان وكل انجاز بعد ذلك على عظمته يتصاغر أمام يوم الخلاص فتحية لرجل الإنقاذ والخلاص عاشق تراب هذا الوطن الرئيس عبد الفتاح السيسي بطل ثورة ٣٠يونيو
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف