وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

العلاقات الانسانيه فى الادارة .. بقلم ..على بدر

العلاقات الانسانية فى الادارة 
ان مدرسة العلاقات الانسانيه كان لها الاثر البالغ فى حياة الادارة والتى ارست قاعدة الاهتمام بالمورد البشرى مالم تهتم به المدرسه الكلاسيكيه .
جاء هذا الاهتمام على يد جورج التون مايو وزملائه من تجارب الهوثرون والتى اوضحت كيف كانت التجربه خير دليل على ان الاهتمام بالانسان هو خير دليل على زيادة الانتاجيه وان الاهتمام بالماده الخام والارباح تاتى ثانيه , وكانت من نتائج المدرسه ان اماكن العمل ليست اماكن للانتاج فقط وانما اماكن لتكوين العلاقات الانسانيه بين الجميع وكان لهذه المدرسه بعض المبادئ ومنها
الايمان بقدرة الفرد العامل , المشاركة والتعاون اساس نجاح المنظمات , العدل فى المعامله
كانت لثمار هذه المبادئ التى ارستها قاعدة العلاقات الانسانيه بعض المتغيرات ومنها
– توفير نظام الرضا الوظيفى للعاملين
– القضاء على الاسلوب الروتينى داخل انظمة الاداره
– ايجاد العنصر الايجابى لاثارة دوافع العاملين التى تعمل على زيادة المرونه التنظيميه
– البعد عن المشاحنات الاداريه التى تعمل على الاضطراب النفسى للعاملين
– شعور الموظف بالانتماء الوظيفى نتيجة الاستقرار النفسى
– تحقيق الاشباع الوظيفى والمعنوى لكل العاملين
من هذه المتغيرات التى خرجت من مدرسة العلاقات الانسانيه نجد انها تفاعلت مع العامل كبيئه تنظيميه كاملة وليس كفرد او وحده واحده .
على الرغم من ان هذه المدرسه ارست هذه القواعد منذ عام 1930 الا اننا نلحظ ان هناك الكثير من المنظمات والمؤسسات العربيه التى اغفلت دور هذه المدرسه مما ادى الى وجود فجوات شاسعه بين اصحاب الاعمال وموظفى هذه المؤسسات .
لذلك لم يحصل الموظف فى العالم العربى على حقوقه الواجبه اداريا ومعنويا حتى الان الا من رحم ربى , ومازالت هذه المنظمات تتعامل مع الموظف بإطار البيروقراطيه الاداريه وان تعظيم دور الارباح اولا وثانيا .
روشتة علاج اداريه :
تعامل مع الموظف كمنظمه وليس كفرد عامل له من الجوانب الايجابيه والدوافع الكثير التى تصل الى تعدى القدرات والامكانات بالقدرات الكامنه لديه .

        على بدر

إستشارى الموارد البشرية

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp