الحكايه في صورة
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١٠/٣
التقطت تلك الصورة في عام 1835 لمعبد فيلة في أسوان، حيث يظهر المعيد وتحوطه المياه من جميع الأركان، وذلك أثناء الفيضان السنوي للنيل.
يقع المعبد في جزيرة فيلة الواقعة منتصف نهر النيل، وهذا المعبد مخصص للإلهة إيزيس والذي أغرقته مياه النيل وتم تقسيمه وأعيد تجميعه في موقع جديد فوق جزيرة إجيليكا على بعد حوالي 500م من مكانه الأصلي بجزيرة فيلة وتضم مبانيه معبدًا لحتحور.
وقد نالت جزيرة فيلة أهمية بالغة لدى المصرى القديم نظرًا لموقعها المتميز، حيث شكلت هى وجزيرة أسوان حدودًا جغرافية طبيعية، وعرفت فى النصوص المصرية بالخط الفاصل، أما عن لفظ “فيلة” فهو مشتق من الكلمة الإغريقية “فيلاى” بمعنى الحبيبة، وقد عرفت فى الأدب العربى باسم “أنس الوجود” لارتباطها بقصص التراث الشعبى، وقد نجحت جهود صندوق إنقاذ آثار النوبة فى نقل آثار الجزيرة بالكامل إلى جزيرة أجيليكا المجاورة.
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يتفقد مركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط ويوجه بوضع خطة لتسويق المنتجات بالمعارض داخل وخارج مصر وإقامة ملتقيات فنية للحرف بالمراسم…
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 في مصر
تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل…