تشجيع الصناعات الصغيرة في مصر
بقلم : أشرف عمر
وسيط اليوم
26/10/2022
مصر بلد حباها الله بموقع استراتيجي فريد يربط بين القارات والدول وهي عمق القارة الافريقية ومفتاح الدخول لها
ولكن الشعب المصري وبرغم انه شعب قديم الا انه حتي الان لا يوجد له هوية محددة فهو ليس بصناعي و لا زراعي
وهذا يشكل تحدي كبير علي الاقتصاد لان الطابع الاستهلاكي واستيراد المنتجات والوظيفي غالب علي طبيعه الشعب المصري
وهذا الامر هو لب المشكله والتحدي الاكبر الذي تواجه مصر في الاعتماد علي الصناعه وانشاء كيانات صناعية صغيرةً
علاوة علي ذلك فهناك تحديات ادارية كثيرة ومنها عدد الجهات التي تخضع لرقابتها الانشطه الصناعية في مصر وتشابكها
علاوة علي المشكلة الكبيرة التي تواجه المصريين دائما وهي التسويق المحلي والعالمي وكثير من السلوكيات الشخصية الخطا عند دراسة المشاريع وعدم وجود دراسات جدوي حقيقية للمشاريع
و لذلك فان العشوائيةً في مجال الصناعه والتجارة في السوق المصري تحتاج الي تنظيم
واخفاء كل المعوقات يحتاج الي ازالة كثير من القوانين القديمة والمتشابكة وتأهيل جيل يؤمن بالصناعة
وضرورة تدخل الدولةً ممثله في وزارة الخارجية في تسويق المنتجات عن طريق سفاراتها
لان القادم يحتاج الي مجهود كبير ورؤيا ولن تنجح الصناعه الا بالمشاريع الصغيرة ذات الجدوي ويمكن ان يساهم البنك المركزي في استيراد كثير من معدات المصانع الصغيرة وتشجيع جيل الشباب علي العمل في التصنيع
الشعب يحتاج الي مجهود اعلامي ليتحول الكثير منه من مستهلك الي منتج. وتسهيلات ادارية ومالية كبيرة وقوانين صارمة مثلما فعلت الصين واليابان وكوريا وتركيا التي واجهت كثير من التحديات الاقتصادية وشبح الافلاس.
مصر بلد مستهلك ودخولها اقل من مصاريفها والوضع العالمي صعب جدا في السنوات القادمة ومن المتوقع جدا ان تنكفأ الدول علي نفسها بسبب التحديات الاقتصادية العالمية وان تزاد الازمة الاقتصادية
ولذلك فانه ينبغي ان تكون هناك رؤية وخطة سريعه لانشاء كثير من المصانع الصغيرة التي ستساعد علي تشغيل كثير من الشباب وسد فجوة الطلب داخل مصر والتصدير منهاعلي الاقل للدول الافريقية والعربية
\
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف