مصري يحلم بمتحف للسينما
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١١/٣
يدعو الباحث والناقد السينمائي المصري سامح فتحي، بإصرار لإقامة متحف للسينما حتى يضع فيه ما حرص على جمعه خلال ربع قرن من حياته.
ويقول جمعت 2500 . ملصق منذ عام 1933 حتى الآن، وهي نسخ أصلية رسمها أهم فناني الأفيش في تاريخ السينما، وجميعها نسخ من الطبعة الأولى”.
السينما المصرية التي ظهرت عام 1907، واكبت ظهور الصناعة في الغرب بسنوات قليلة، كما تملك التجربة المصرية تراثا فنيا تجاوز 3600 فيلم روائي طويل وعشرات الآلاف من الأفلام القصيرة والوثائقية.
ترتبط صناعة السينما بصناعة فن “الملصق السينمائي”، أي الرسوم الخاصة بتقديم الفيلم وتسويقه وتوثيقه، وقضى الباحث سامح فتحي أكثر مِن ربع قرن مِن عمره في جمع وتوثيق هذه الصناعة.
امتدت اهتماماته لكل تفاصيل الفن السابع، مِن بينها امتلاكه لكل مطبوعات المجلات والصحف الفنية خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين، مثل الأعداد السنوية لمجلة الكواكب، والطبعات الأولى للأعمال الروائية التي كانت مصدرا لأشهر الأفلام.
مؤخرا، أطلق فتحي نداءه، مطالبا الجهات المعنية بصناعة السينما، وعلى رأسها وزارة الثقافة المصرية، بتحقيق حلم إقامة متحف السينما للحفاظ على كل تراث الفن السابع الذي يمثل تأريخا موثقا للحياة المصرية
يوضح فتحي: “طفتُ عددا كبيرا من الدول، مثل تونس والأردن ولبنان والعراق وألمانيا وأميركا، وقضيت سنوات عمري لشراء تلك النسخ التي كانت تحت يد التجار في دول العالم، ومعظم ملصقات السينما في مرحلة الثمانينيات اشتريتها من تجار داخل مصر، هذا العمل كان شاقا ومكلفا ومجهدا لأقصى حد”.
من جهوده للتوثيق كذلك، وضع كتاب “أفيشات السينما” لرصد مراحل تطوره وأهم الفنانين
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يشهد ندوة احتفاء المجلس الأعلى للثقافة بشادي عبد السلام ويستقبل ذوي الهمم في عرض خاص لأفلام المبدع الراحل…
وزير الثقافة يستقبل الفنانه أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بالحفل الغنائي الذي تنظمة وزارة الثقافة نوفمبر المقبل…
بحضور وزير الثقافة.. إفتتاح معرض “تواصل الأجيال الجبالي وقنديل”