25 يناير عيد الشرطة المصرية
بقلم لواء مهندس/السيد نوار
وسيط اليوم
25/1/2023
كجزء من “الربيع العربي”، بدأت احتجاجات عام 2011 ضد مبارك في 25 يناير في ميدان التحرير في القاهرة. كان حزب مبارك قد حكم البلاد منذ عام 1976، وبدا أنه يتمتع بقبضة قوية على السلطة.
في 29 يناير، أعلن الرئيس مبارك أنه سيستقيل، لكن ذلك لم يقنع المتظاهرين بالعودة إلى ديارهم. في 11 فبراير / شباط، استقال أخيراً، وأدى ذلك إلى تحول الاحتجاجات على الفور إلى احتفال.
فى يوم 25 يناير سنة 2011 , في ما سمي بثورة الغضب أو بالربيع العربي على قلة الحريات السياسيه وحالة الطوارئ و زيادة الفقر و صعوبة وجود فرص والافتقار للسكن ، و غلاءالمعيشه و إرتفاع أسعار الغذاء، و إنتشار الفساد ، و عدم وجود انتخابات حره نزيهه و انعدام حرية التعبير و سوء الأحوال المعيشية. مما أدى لقيام خغاغيش الظلام من الإخوان المسلمين بإثارة الشعب, مع قلة الوعي, باستغلال ظروفه المعيشية و إختار يوم 25 يناير حتى يتزامن مع يوم عيد الشرطه فى مصرلإثارة الفوضى فى تظاهرات أدت لخروج جموع الشعب للخروج إلى الميادين في مظاهرات سلمية. حسب إعلانهم كذبا, و قاموا باشتباكات عنيفه بين قوات الأمن عند محاولة تفريق المظاهرات باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق. و إرسال مجموعات من شرطة مكافحة الشغب من قوات الأمن المركزى مسلحين بالدروع و والرصاص المطاطى و العصي و خراطيم المياه ، والغاز المسيل للدموع ،
و إلى يوم 29 يناير ،تم قتل الأعداد التاليه من قبل ميليشيات الإخوان و اتهام الشرطة بعمليلت قتل المتظاهرين (27 فى السويس ، و 33 فى إسكندريه ، و 45 فى القاهره) ، مع قتل 10 من أفراد الشرطة . و إصابة 1500 متظاهر و 75 من الشرطة وقد ارتفع عدد القتلى حتى يوم التاسع و العشرين من فبراير إلى 297 فردا تقريبا , تم قتلهم بالرصاص الحى و الخرطوش على يد ميليشيلت خفافيش الظلام يومي 28 و 29 يناير إضافة إلى آلاف الجرحى و المصابي, . بتاريخ 16 فبراير، حسب تقديرات وزارة الصحة.
و بتنحي الرئيس مبارك و تسليم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصريه و هذاجعل المشير [محمد حسين طنطاوي
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، بحكم الواقع ، رئيسا لمصر.
مرت الأحداث متسارعة حين بدأت جموع الشعب في العودة و الخروج من الميادين, مما أثار خفافيش الظلام و راحوا يفتعلون الأحداث لإحراج المجلس العسكري بغرض إعادة جموع الشعب للميادين كأحداث ما سمي بموقعة الجمل كمثال, و باختصار دون الاستمرار في سرد الأحداث المؤلمة و استقواء الخفافيش بالولايات المتحدة ضد الجيش مع تدخل سافر من الرئيس الأمريكي.
و قد قام المجلس العسكري بإيقاف العمل بالدستور و إعلان دستوري مؤقت تمت على أساسه إنتختبات لمجلسي الشعب و الشوري استولى فيها اإخوان و السلفيين على المجلس. و تمت إنتخابات رئاسية فاز فيها بالتزوير محمد مرسئ, دون الدخول في التفاصيل,
و خلاصة القول أنها كانت مؤامرة مدبرة لإسقاط مصروفي ما سمي بالربيع العربي. ولكن لحكمة وولاء القوات المسلحة مرت الأحداث بسلام. ثم بعد عام عسير من حطم الإخوان الفاشي, ووعي الشعب بعد إكتشاف كذب الإخوان و شرورهم إنتفض في ثورة عارمة في الثلاثين من يونيو دعمها الجيش و تم إنجاز خارطة الطريق و استكمال جميع الاستحقاقات الدستورية و انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمص, قائدا لقافلة التعمير يدي بيد مع الشعب.
هذا مجرد تذكرة , و سيظل الخامس و العشرون من يناير عيدا للشرطة المصرية على مر الأعوام..
**تحيا مصر … تحيا مصر … تحيا مصر**
المزيد من الموضوعات
ندوة أدبية وثقافية بحزب الوفد بطنطا…
اللواء محمد البربري رئيس جهاز الحماية المدنية سابقا و أحد أبرز كوادر حماة الوطن بالغربية في حوار مع وسيط اليوم …
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…