عيد بلا روحانيه..
كتب/صلاح عامر
وسيط اليوم
15/2/2023
إننا نعيش أياما صعبه ليست علي شعب مصر العزيز فقط ولكن على جميع الشعوب العربية والإفريقية والعالمية بسبب غلاء الأسعار وإستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبل ذلك إنتشار الأمراض الوبائية مثل الكورونا التي ظلت تهدد الإقتصاد الوطني للدولة لفترة سنوات بسبب حب الحكومة للشعب وتوفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة للمواطنين حتي لا يقعوا في فخ الوفاة والموت المحقق وتفادى إنتشار الأمراض بين الشعب العظيم الذي يحتاج الدعم والحفاظ عليه في كل مكان وزمان وكان بالفعل تكريس مجهود رائع من الحكومة لتقليل الإصابة بأمراض خطيرة كانت من الممكن إنتشارها بسرعة البرق والترابط في الهشيم لولا تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته الغراء وحماية حقوق المواطن المصري كل هذا أثر تأثيرا سلبيا على حياة المواطن المصري بالسلب وجعله يعيش حياة ميته خالية من الكلمات ذات المعاني الجميلة التي كنا نعيشها قبل ذلك فكنا عندما نسمع عيد الحب يجهز كل منا هديته إلي الزوجة أو الصديقه أو رؤساء العمل ويظل الشباب في هذا اليوم بالشوارع سعداء للغاية من حلاوة الروح الجميلة والتي كانت موجودة في حياتنا أما اليوم فبعد إنتشار الأمراض الوبائية وإرتفاع الأسعار وإستمرار حياة الضغط على المواطن أصبح عيدا بلا روحانيه صادقه أو شعور حقيقي بل مهاترات فقط من أجل الوصول لهدف مادى اومعنوى وأصبح القرش سيد القرار في كل مكان وزمان وأمور الحياة وهكذا ضاع الحنان والمحبة والتسامح والسلام بين الناس وعاشوا بالباطل وأكل المال الحرام المهم يمتلأ الجيب حتي يجد ما يسد بيه إحتياجاته اليوميه وإلا سيجد نفسه خارج المنزل ولكن كل هذا وذاك في يد الله تعالى وهو الذي يغير حياتنا من السيء إلي الأفضل فعودوا إليه مرة أخرى تعود لكم محبته في الدنيا والآخرة وتسكبوا الخير الكثير ومن محبة الكريم يعود إلينا الكرم والجود والحب والحنان والعطف على الآخرين فعودوا إليه مرة أخرى يعود لكم كل شيء..
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف