العلاج الحر بزفتي .. يقوم بغلق وتشميع 4عيادات لمخالفة الاشتراطات الصحية

كتبت ـ ليلى أبو النجا

قام الدكتور أحمد الصواف مدير العلاج الحر بالإدارة الصحية بزفتي يرافقه الاستاذ فتوح بكر الإداري بالعلاج الحر بزفتي، بإغلاق وتشميع لعدد من العيادات الخاصة، حيث تم غلق وتشميع عيادة أنف وأذن، وعيادة باطنه، وعيادة أطفال، وذلك في نطاق مدينة زفتى والقرى المجاورة لها، لعدم الترخيص وعدم إتباع طرق مكافحة العدوى ومعايير الجودة، وعدم توافر الاشتراطات الصحية اللازمة، وعدم الإلتزام بأساليب مكافحة العدوى.

وفي ذات السياق تم غلق وتشميع أحد مراكز العلاج الطبيعي، بعد رصد السلبيات والتنبيه على تلافيها، عن طريق القيام بمعاينات مستمرة للمنشئات الطبية الخاصة بمركز ومدينة زفتي، حيث تم رصد الكثير من السلبيات داخل عدد كبير من المنشئات.

وتم ذلك في إطار إستمرار الحملات المكثفة لضبط المخالفين والتأكد من سلامة الاجراءات والتراخيص والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وكيفية إتباع إجراءات الوقاية ومعايير الجودة وإجراءات مكافحة العدوى داخل المؤسسات الصحية الخاصة، حرصا على المرضي وحفاظا علي سلامتهم وضمانا لتقديم خدمة طبية في إطار بيئي صحي مع عدم التهاون مع المخالفين، وعدم التهاون مع أي سلبيات تضرر بصحة المواطن.

كما أكد الصواف أن الإغلاق تم تنفيذا لقرارات الجهات المختصة بوزارة الصحة تحت إشراف المسؤولين بمديرية الشئون الصحية بالغربية.

لاشك أن المجال الصحي والخدمة الطبية أهم الركائز التي تسعى الدولة والقيادة السياسية إلى تطويرها لذلك كانت الرقابة على المؤسسات الخاصة والتي تعد من أهم الأماكن التي يتردد عليها أغلب فئات الشعب المصري وبصفة مستمرة ولتلك الأسباب كانت عمليات التفتيش المستمرة من قبل المسؤلين وكشفت الكثير من السلبيات داخل هذه المؤسسات.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وتعليمات الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة. بالغربية والدكتور الهيثم عبد الحافظ مدير العلاج الحر بالغربية وتحت رعاية وإشراف الدكتورة زينب عميرة مدير الإدراة و الصحية بزفتي وذلك لردع المخالفين وعدم التهاون مع أي نشاط صحي غير مرخص يؤدي في النهاية إلى ضرر بصحة المواطن المصري.