عظمة مصر
كتب /خالد نوار
وسيط اليوم
1/4/2023
تتعدد الدلائل وتتنوع المؤشرات المرتبطة بتجذر تاريخ مصر التي كانت تشتهربأنها “سلة و.رحم الغذاء في العالم” وأنها “هبة نهر النيل”، إن تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 7000 عام قبل الميلاد، حيث تميزت مصر بوجود نهر النيل الذي يشق أرضها والذي اعتبر عامل مساعد لقيام حضارة عريقة بها، كما تقع مصر بموقع جغرافي متميز يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا ويرتبط بقارة أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط ، كل هذا أدى إلى قيام حضارة عرفت بأنها من أقدم الحضارات في التاريخ الإنساني.
وفي سياق متصل؛ كانت مصر القديمة الحضارة الأبرز في عالم البحر الأبيض المتوسط. من الأهرامات العظيمة للمملكة القديمة وحتى الفتوحات العسكرية للمملكة الحديثة، لطالما أثار جلالة مصر إعجاب علماء الآثار والمؤرخين وخلق حقلا دراسيا حيويا خاصا به: علم المصريات. المصادر الرئيسية للمعلومات عن مصر القديمة هي العديد من الآثار والأشياء والتحف التي تم انتشالها من المواقع الأثرية، المغطاة بالهيروغليفية التي تم فك شفرتها مؤخرًا فقط. والصورة التي تظهر هي صورة لثقافة لا مثيل لها في جمال فنها، أو إنجاز هندستها المعمارية أو ثراء تقاليدها الدينية.
ومن زاوية أخرى؛ فقد تبادلت مجتمعات العصر الحجري الحديث (العصر الحجري المتأخر) في شمال شرق إفريقيا الصيد من أجل الزراعة، وحققت إنجازات مبكرة مهدت الطريق للتطور اللاحق للفنون والحرف اليدوية المصرية والتكنولوجيا والسياسة والدين (بما في ذلك تبجيل كبير للموتى وربما الإيمان بـ الحياة بعد الموت).
وقد تم إنشاء مملكتين منفصلتين بالقرب من الهلال الخصيب حوالي 3400 قبل الميلاد، وهي منطقة موطن لبعض أقدم الحضارات في العالم: الأرض الحمراء في الشمال، ومقرها في دلتا نهر النيل وتمتد على طول نهر النيل ربما إلى أطفيح؛ وجنوبا الأرض البيضاء من أطفيح إلى جبل السلسلة. قام الملك الجنوبي، بالمحاولات الأولى لغزو المملكة الشمالية حوالي 3200 قبل الميلاد. بعد قرن من الزمان ، كان الملك مينا يخضع الشمال ويوحد البلاد، ليصبح أول ملك في الأسرة الأولى.
وحوالي عام 1650 قبل الميلاد ، استغل الهكسوس عدم الاستقرار في مصر للسيطرة، وقد حكموا بالتزامن مع سلالة حكام طيبة الأصليين من الأسرة السابعة عشر ، الذين احتفظوا بالسيطرة على معظم جنوب مصر على الرغم من اضطرارهم لدفع الضرائب للهكسوس. واندلع الصراع في النهاية بين المجموعتين ، وشنت عائلة طيبة حربًا ضد الهكسوس حوالي عام 1570 قبل الميلاد ، وطردوهم من مصر.
ولا شك أن الجيش المصري عبر العصور هو حامي حدود الوطن العربي من بطش الغزاة والمعتدين والمحتلين على مدار آلاف السنوات؛ ولعل أبرز هذه الانتصارات هو انتصار الجيش المصري في معركة عين جالوت على المغول، وقد تحقق الانتصار بعد انتكاسات مريرة لدول ومدن العالم الإسلامي، حيث سقطت الدولة الخورازمية بيد المغول ثم تبعها سقوط بغداد بعد حصار دام أياماً فاستبيحت المدينة وقُتل الخليفة المستعصم بالله فسقطت معه الخلافة، وسقطت مدن الشام وفلسطين.
وها نحنو الان نحتفل مع قواتنا المسلحةالمصريه
بنصر العاشر من رمضان عام(1973)
على الجيش. الصهيوني
ا لاسرائيلي ولولا هذا النصر لتوغلت واستولت إسرائيل على الأراضي العربيه كلهاونهب ثرواتها…
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف